أعلن "حزب الله" اللبناني، الإثنين، استشهاد أحد قيادييه الميدانيين بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم، جنوب لبنان.

ونعى الحزب في بيان مقتضب "القائد وسام حسن طويل، (لقبه الحاج جواد)، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت في وقت سابق اليوم، بمقتل شخصين في الغارة الجوية التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة خربة، فيما تحدث إعلام محلي عن أن المستهدف "مسؤول ميداني من النخبة في حزب الله".

ولفتت الوكالة في خبر نشرته على موقعها، إلى أن الغارة التي نفذتها المسيرة بصاروخ موجّه على سيارة من نوع رابيد على طريق محلة الدبشة في بلدة خربة سلم، أسفرت عن سقوط "شهيدين"، دون معلومات عن الشخص الآخر.

اقرأ أيضاً

صحيفة: التدخل العسكري خيار إسرائيل إذا فشلت دبلوماسيا في إبعاد حزب الله من حدود لبنان

ووفق القناة "12" العبرية، فإن الطويل، هو المسؤول عن إطلاق النار على قاعدة ميرون الجوية، السبت الماضي.

وكان "حزب الله"، قال السبت، إن مقاتليه استهدفوا القاعدة بنحو 62 صاروخاً من أنواع متعددة، وحققوا إصابات "مباشرة ‏ومؤكدة"، وذلك في إطار "الرد الأولي" على اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري، في غارة بالضاجية الجنوبية في بيروت.

واعترف الجيش الإسرائيلي، بتضرر قاعدة "ميرون" الجوية الواقعة في شمال دولة الاحتلال، دون أن يقدم أية تفاصيل عن الأضرار، لكن لقطات مصورة نشرها "حزب الله" أظهرت "إصابة قبتي رادار بصواريخ موجهة مضادة للدبابات"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

و"تضامنا مع قطاع غزة" يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تجدد تعهدها بتغيير الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل قيادي ميداني قاعدة ميرون بلدة خربة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش

صراحة نيوز-أعاد الرئيس اللبناني جوزاف عون تأكيد موقف بلاده الرافض للانجرار إلى أي مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في بيروت. وشدّد على أنّ الشعب اللبناني “عانى بما يكفي”، وأن لا تراجع عن قرار حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من توسيع إسرائيل رقعة عملياتها في لبنان، خصوصًا بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقد شهد الأسبوع الحالي انضمام مندوبين مدنيين—لبناني وإسرائيلي—إلى اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، في أول لقاء مباشر من نوعه منذ عقود.

وخلال استقباله الوفد الدولي، قال عون إن الجيش اللبناني سيتولى كامل مسؤولياته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه. وأضاف أن تثبيت السلاح في يد الجيش يشكّل هدفًا أساسيًا لن تتراجع الدولة عنه، وإن احتاج تحقيقه بعض الوقت.

وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لوقف إطلاق النار، كاشفًا عن انطلاق “فصل جديد من المفاوضات” قبل يومين، بهدف وضع حد للعمليات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأكد أن نجاح هذه المفاوضات مرتبط مباشرة بموقف إسرائيل.

ويُفترض أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة وقف إطلاق النار اجتماعات جديدة ابتداءً من 19 كانون الأول، بحضور الممثلين المدنيين من الجانبين، وفق ما أبلغه عون لمجلس الوزراء.

وبينما يصرّ لبنان على الطابع التقني للجولات التفاوضية، أعلنت إسرائيل أنه تم الاتفاق على صياغة أفكار أولية لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين البلدين، في خطوة غير مسبوقة.

والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يرأسه السفير السلوفيني صامويل زبوغار، عددًا من المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارته المستمرة ليومين، على أن يتوجّه السبت إلى المنطقة الحدودية لمعاينة تطبيق وقف إطلاق النار برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.

ومن جهته شدّد رئيس البرلمان نبيه بري، إثر لقائه الوفد، على أنّ استقرار الجنوب مرهون بالتزام إسرائيل بالقرار 1701 ووقف انتهاكاتها اليومية، مؤكّدًا رفضه القاطع لأي مفاوضات تُجرى تحت وطأة النار.

ونفّذت إسرائيل مساء الخميس سلسلة ضربات على أربع بلدات جنوبية بعد إصدارها إنذارات بالإخلاء، زاعمة استهداف بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في محاولة لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية.

وأعلنت قوة “يونيفيل” أن الضربات الإسرائيلية تُعد “انتهاكًا واضحًا” للقرار الدولي 1701، لافتةً أيضًا إلى حادثة تعرّض دورية تابعة لها لإطلاق نار قرب بنت جبيل من قبل مسلحين على متن دراجات نارية، من دون وقوع إصابات، فيما طالبت بتحقيق سريع وشامل.

ولا يزال حزب الله متمسّكًا بسلاحه، وقد توعّد بالرد على الضربة الإسرائيلية التي أدّت في 23 تشرين الثاني إلى مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • مصادر إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • استنفار على الحدود.. تقديرات استخبارية إسرائيلية لتصعيد محتمل مع لبنان
  • الأهالي في دائرة الاستهداف خروقات صهيونية في جنوب لبنان
  • قائد الجيش يطلع سفراء مجلس الأمن على خطّة الجنوب ومرحلة ما بعد اليونيفيل
  • لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
  • اليونيفيل :دورية تابعة لنا تعرضت لإطلاق نار قرب بلدة بنت جبيل جنوب لبنان
  • إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق غزة