العامري فاروق حي يرزق.. أحمد شوبير يهاجم مروجي شائعة وفاته: عيب عليكم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العامري فاروق.. يهتم الكثير من مشجعين الرياضة بمعرفة التطورات الصحية لـ العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، وذلك بعدما شاعت الكثير من الأخبار حول وفاته خلال الساعات القليلة الماضية.
حالة العامري فاروق الصحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الحالة الصحية لـ العامري فاروق، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ووجه الإعلامي أحمد شوبير، رسالة قوية، بعدما تردد خلال الساعات الماضية، شائعة وفاة العامري فاروق، قائلًا: «الكلام الكتير أمس على حالة العامري فاروق ربنا يشفيه ويعافيه ضايقني جدا، خاصة وأني أكتر واحد على دراية كاملة بحالته، وبتواصل دائما مع الأسرة».
وأضاف شوبير: «الحالة كانت بتروح وتييجي وساعات كان بيفتح عينه وده كان بيدي تفائل لأسرته، ولكن بقالنا 3 أيام الحالة صعبة جدا، وأمس عاد للأجهزة مرة أخرى، بعد تدهور الحالة بشدة»، معقبًا: «الحالة شديدة الحرج وشديدة الخطورة ولا نملك سوى الدعاء فقط، ربنا يشفيه ويعفوا عنه»، واختتم حديثه قائلا: « الله يسامحهم اللي كتبوا أن العامري فاروق توفى عيب ده عنده أهل وعيلة وكلهم قلقوا عليه، وده مش سبق صحفي ده موت واللي عمل كدا أمر غير مقبول، والراجل أصلا حالته حرجة ومش مستاهلة زيادة».
شائعة وفاة العامري فاروقوالجدير بالذكر أن خالد العامري شقيق العامري فاروق، حرص على نفي خبر وفاة شقيقه، وذلك بعدما انتشرت بعض الأخبار على السوشيال ميديا تؤكد وفاته.
اقرأ أيضاًبعد شائعة وفاته.. تطورات حالة العامري فاروق الصحية
نسبة الوعي تتراجع.. مصدر يكشف لـ«الأسبوع» تطور جديد في الحالة الصحية لـ العامري فاروق
ادعوله.. شقيق العامري فاروق ينفي شائعة وفاته: أخى على قيد الحياة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النادي الأهلي العامري فاروق أحمد شوبير العامرى فاروق الحالة الصحية للعامري فاروق وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي حقيقة وفاة العامري فاروق تطورات الحالة الصحية للعامري فاروق حالة العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
السودان: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطات الصحية في السودان أن حصيلة ضحايا الكوليرا في العاصمة الخرطوم بلغت 70 وفاة، في وقت تواجه فيه المدينة تفشياً متسارعاً للوباء وسط تدهور حاد في الخدمات الأساسية.
وسجّلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، الأربعاء، 942 إصابة جديدة و25 وفاة، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة في اليوم السابق. وأشارت إلى أن 90% من الإصابات الجديدة تم رصدها في الولاية، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في وتيرة العدوى.
وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية كارثية، حيث أفاد تقرير سابق بأن 51 شخصاً توفوا بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من مايو، في بلد تمزقه الحرب ويعاني من نزوح نحو 70% من السكان، فيما خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ودقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، محذرة من أن الأعداد الحقيقية للوفيات قد تكون أعلى بكثير، مرجحة أن تكون هناك مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وأشارت النقابة إلى أن مستشفيات الخرطوم تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية ومصادر المياه النظيفة، فضلاً عن غياب شبه تام لأجهزة التعقيم.
وفي سياق متصل، تسببت ضربات نفذتها قوات الدعم السريع مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة في استهداف ثلاث محطات كهرباء بولاية الخرطوم، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام، وتأثرت بذلك محطات معالجة المياه، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".
وقال أحد سكان أم درمان، بشير محمد، إن السكان اضطروا إلى جلب المياه مباشرة من نهر النيل، بواسطة عربات تجرها الحمير، في ظل غياب مصادر المياه النظيفة. وأكد طبيب من مستشفى النو أن المياه غير المعالجة تعد سبباً رئيسياً في تفشي المرض.
ورغم أن الكوليرا تُعد مرضاً متوطناً في السودان، إلا أن الحرب المستمرة والانهيار الشامل في القطاع الصحي ساهما في جعل التفشي الحالي أكثر حدة وخطورة. وتنتقل العدوى عادة عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا، وقد تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم تُعالج.
ومع تزايد أعداد المصابين، أطلق متطوعون نداءات عاجلة للكوادر الطبية ذات الخبرة لدعم الفرق الصحية في المستشفيات. وقال أحدهم إن أعداد المرضى تفوق قدرة المؤسسات الصحية، وإن كثيراً منهم يُعالجون في ممرات المستشفيات نظراً لامتلاء الأسرة.
وقد أجبرت الاشتباكات المسلحة ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد على الإغلاق المؤقت، وفقاً لنقابة الأطباء. كما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 70 إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتأثرة بالحرب أصبحت خارج الخدمة.
وتستمر الحرب التي دخلت عامها الثالث في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في نزوح نحو 13 مليون شخص، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية قائمة في العالم".
وفي محاولة للحد من انتشار الوباء، أعلن وزير الصحة السوداني عن توزيع جرعات تطعيم ضد الكوليرا في جميع الولايات المعرضة للخطر.