أعلنت كتائب القسام، أن قوات الاحتلال فشلت اليوم من محاولة لتحرير أحد الأسرى في مخيم البريج.

وأضافت القسام، أنه بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة.

على جانب آخر، أعرب الصحفي وائل الدحدوح، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستجرام، عن امتنانه وشكره لكل من دعمه وواساه في مصابه، مشيرًا إلى أن المواساة تساعده على مواصلة الطريق الطويل.

 

 وأشار الدحدوح إلى أن الثمن باهظ، خاصة أن ابنه الشهيد حمزة كان بمثابة روحه وليس قطعة منه، وجاء ذلك بعد خسارة أسرته واصدقائه، مؤكدًا أن هذا الوجع لن يثنيه عن الطريق.

 

 وأكد وائل الدحدوح أنه لن يتردد أو يتوقف لحظة واحدة، طالما أنه على قيد الحياة وقادر على أداء هذا الواجب، موضحًا: "أننا سوف نؤدي واجبنا الذي يعد رسالة مقدسة كفلتها كل القوانين دون تردد، لذلك نحن ماضون لأن من استشهدوا وسفكت دماؤهم بداية من حمزة وأمه وأخيه وغيرهم ممن ضحوا بما لديهم وهي رسالة لأستمر" .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام تحبط محاولة تحرير أحد الاسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب

"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.

القرآن أساس النجاح

في منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.

تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.

دعم الأسرة والمعلمين

لم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.

حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبر

رغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".

عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.

مقالات مشابهة

  • مهرجان موازين المغربي 2025.. وائل جسار يستعد للقاء جمهور المغرب
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
  • «سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • نوال الزغبي تخطف الأنظار بإطلالة فضية وشعر أشقر منسدل
  • الغارديان: وائل الدحدوح يتحدث عن فقده وألمه ودور الصحافة في زمن الإبادة
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية
  • لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبة