???? نزار العقيلي: (رسالتي للفريق اول البرهان .. إحذر من بروتس)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ما حدث للمعتصمين امام القيادة العامة لا ينفصل عن ما حدث في مدني الحبيبة من إنسحاب .. نفس السيناريو .. فقط بأسلوب مختلف .. و الهدف ارسال رسالة واحدة و هي ( ما عندنا جيش ) .. هذه الخطط و الدسائس قد يفهمها بعض القادة و المتخصصين في الشؤون العسكرية و الإستخباراتية ..لكن عامة الناس لن يفهموها و لن يستطيع احدا ان يشرحها فبالتالي تصبح الأرض خصبة للعدو و للمتحالفين مع العدو و لاصحاب الاجندات الأخرى لتأليب الراي العام و قيادته و السيطرة عليه .
هل تعلم يا سعادتك بأن هناك عناصر نظامية داخل المنظومة العسكرية تعمل على زرع الفتن و التشكيك في القيادة و التحريض لصغار الضباط و الجنود ؟؟ هل تعلم سيدي بأن هناك عناصر نظامية تعمل على خفض الروح المعنوية للمواطنيين الآمنيين في النيل الأبيض و كوستي و سنار و القضارف و كسلا ؟؟ هل تقراء التقرير الإستخباراتي اليومي ؟؟ اذا كنت تطلع عليه و لا توجد فيه معلومة من المعلومات التي ذكرتها فيجب عليك ان تعلم بأن العدو الحقيقي داخل منظومتك الاستخباراتية و يجب ان تتغدى به قبل ان يتعشى بك .
الجنود في بعض الحاميات تسيطر على رؤسهم الإشاعات و تتلاعب بعقولهم اجهزة أمنية لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تكون هذه الاجهزة تعمل لخدمة القوات المسلحة و الشعب السوداني .
انت يا سيدي الفريق اول تعلم تماما” بانك لست هدفا” للدعم السريع وحده بل هناك من ينتظر خبر إغتيالك او تنحيك بفارغ الصبر و سيفرحون لذلك اكثر من الأرغوز و مليشياته .. العدو الاخطر هو الذي يقف بجانبك و تحت قيادتك .. لا تنتظر ( بروتس ) لتتفاجأ مثل قيصر الغبي .
انت تعلم و نحن نعلم بأن الجيوش مهما بلغت اعدادها و عدتها و عتادها لن تنتصر في معركة ما لم تكن اجهزتها الإستشعارية تعمل بكفاءة .. و الاجهزة الاستخباراتية التي لا تعمل بكفاءة تصبح هي العدو الأول و الخائن الأكبر .
جحر فض الاعتصام و جحر مدني و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
الا هل بلغت اللهم فاشهد
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
كورال- كان المستهدف البرهان!
*وقائع سقوط قذيفة على مبنى فندق كورال – مارينا بورتسودان تقول إن المستهدف لم يكن الفندق ولا نزلائه وانما الهدف كان مكان حركة وتواجد الرئيس البرهان في أغلب المظان لولا حفظ الله وربما أجهزة التشويش التى حرفت مسار القذيفة فوقعت على كورال وغير بعيد عن مظان مكان حركة وتواجد البرهان*
*كان الرئيس البرهان منذ اللحظة الأولى للحرب هو المستهدف بالطلقة الأولى لولا عناية الله أيضا واستبسال الحرس الرئاسي في بيت الضيافة*
*من محاولات استهداف الرئيس أيضا ضرب مناسبة تخريج عسكرى فى جبيت شرفه الرئيس بالحضور*
*كان استهداف الرئيس في جبيت واضحا وربما كان واضحا قبل ذلك والبرهان يذهب الى ميدان التخريج بلبس العمليات العسكرية وليس زي التخريج!!*
*أعلاه ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد*
*أن الفريق أول البرهان اليوم ليس مجرد رئيس ولا قائد للجيش وانما الرجل تحول الى رمز لمعركة الكرامة واصبح الرقم الصعب في معركة حقوق ووجود السودان والسودانيين*
*حتى يكسب السودان والسودانيين معركة الحقوق والوجود يجب المحافظة على الرمز وعلى الرقم الصعب بالدعاء وبرفع درجة التدابير اللازمة حتى إن لم يرى أو يرد ذلك!*
*بكرى المدنى*