العدو يعترف بيوم قاسي له في غزة ويؤكد مقتل 9 من ضباطه وجنوده في هجومين في القطاع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمانيون|
أفادت وسائل إعلامية في غزة نقلاً عن مصادر إسرائيلية تأكيدها عن مقتل 9 ضباط وجنود، وإصابة آخرين، في هجومين خلال معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت وفقاً للمصادر الإسرائيلية نفسها بأنّ أحد الهجومين جرى عبر تفجير ذخيرة بشاحنة إسرائيلية، ما أدّى إلى مقتل وإصابة الضباط والجنود.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أنّ بيانات “الجيش” الإسرائيلي تظهر إصابة 103 جنود بينهم إثنان في حالةٍ خطرة خلال معارك يوم أمس الأحد، مشيرةً إلى أنه “منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تمّت معالجة 222 جريحاً في مستشفى رمبام أصيبوا في ساحات القتال في الجنوب والضفة الغربية والشمال”.
وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام العدو، عن توقع لوزارة “الأمن” الإسرائيلية بإصابة نحو 12500 جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة.
وفي هذا السياق، تحدّثت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، عن العدد المتزايد لجنود جيش العدو الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك “يُمثّل تكلفة خفية للحرب”. فيما قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوّقين، إيدان كليمان، لـلوكالة نفسها، إنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، أنّ مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي وقتله ببندقية “الغول” القسامية، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام أيضاً أنها أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد أسرى الاحتلال في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، موضحةً في التفاصيل بأنّ “قوةً إسرائيلية خاصة تسللت لمكان اعتقد الاحتلال أنّ أسيراً إسرائيلياً كان في داخله، وتمّ التصدي لها وإفشال مهمتها، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، والاستيلاء على بعض مقتنياتهم”.
وذكر بيان كتائب القسام أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
ومن جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ “الصواريخ الثمانية التي أطلقت نحو “غوش دان” تمّ إطلاقها من جنوب قطاع غزة”، لافتةً إلى أن “5 صواريخ سقطت في منطقة الوسط”، بعد إعلان كتائب القسام قصف “تل أبيب”، وأنّ صافرات الإنذار دوت في 37 موقعاً.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية معارك هذا اليوم بأنه “أحد الأيام القاسية التي يخوضها الجيش الاسرائيلي في غزة، إن لم يكن الأقسى”.
وتعبيراً عن مدى قساوة هذا اليوم بالنسبة لـ”جيش” الاحتلال في معاركه مع المقاومة في غزة، قالت وسائل الاعلام الإسرائيلية: “إنه يوم صعب جداً في قطاع غزة.. صلّوا لسلامة جنود الجيش وقوات الأمن”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وسائل إعلام قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
أفاد متحدث باسم الصليب الأحمر بأن نصف المرافق الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة توقفت عن العمل، فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية بأن قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 20 قتيلا.
تفصيلا، قال توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى النقص في الوقود أو المعدات الطبية.
وذكر توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللصليب الأحمر والهلال الأحمر أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين منهم 635 ألفا نزحوا حديثا منذ مارس.
وأضاف إن إسرائيل تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه "أكثر بقاع الأرض جوعا".
وأشار إلى أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع.
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزا للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه.. 100 بالمئة من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليونا بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ارتفاع حصيلة القتلى من فجر اليوم
وعلى صعيد الضحايا، أفادت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا"، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فجر اليوم بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فضلا عن مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في حي الصفطاوي شمالي القطاع.
ونوهت إلى مقتل شخصين، في قصف إسرائيلي على مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما أشارت إلى مقتل شخصن في قصف إسرائيلي فجر اليوم، استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ونوهت إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي القطاع.
وأفادت بمقتل طفل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، في شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أنه تم انتشال جثة شخص بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكان قد تم الإعلان عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة خرين بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف رصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
ويوم أمس الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب خرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.