اهتمت الدراسات والأبحاث كثيرًا بنظريات التنمية وجودة الحياة، وشهد العالم تجارب عديدة في كل ذلك، فيما يفرض هذا العصر المتسارع تغيرات جديدة عن كل ماسبق، من خلال منظور دقيق يستشرف استحقاقات أكثر تطورًا في ظل تسارع الرقمنة المتسارعة لكافة القطاعات، وثورة الاتصالات والمعرفة وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية.
هذه الأبعاد المهمة في التطور، استشرفتها المملكة مبكرًا منذ انطلاق رؤيتها 2030 برعاية ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة مباشرة من صاحب الرؤية ومهندس النهضة السعودية الحديثة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث تتوالى الإنجازات النوعية لبنك الأهداف المتعاظمة، لمزيد من الرفعة والمكانة اللائقة بين الأمم.
فاليوم تشهد المملكة حراكًا تنمويًا غير مسبوق، وتعزيز القدرات التنافسية في مختلف المؤشرات الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دورها الرائد على كافة الأصعدة، وجهودها المتصلة في حشد العالم لتجاوز تحدياته وأزماته المتشابكة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا ونماء لخير البشرية، وهو توجه أصيل في نهجها وسياستها المتزنة، وبذلها الإنساني الصادق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
السيسي: إفريقيا ثاني أكثر قارات العالم جفافًا وتواجه أزمة مائية وجودية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشعبة، تتعلق بتزايد الطلب على المياه، وشح الموارد المائية، وعدم كفاية مشروعات تنقية المياه وتوفير المياه النظيفة، وسوء إدارة الموارد المائية.
وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن هناك الكثير من التداعيات الخطيرة لتغير المناخ، والحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون العابر للحدود، في إدارة الموارد المشتركة.
وتابع: "ولا تعد قارتنا الإفريقية، بمنأى عن هذه التحديات، فهي ثاني أكثر قارات العالم جفافًا، ويعاني أكثر من "٣٠٠" مليون مواطن أفريقي، من صعوبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة"، موضحًا أنه وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وهو ما يشكل أزمة وجودية، في ظل التغيرات المناخية، وضعف الإمكانات، وغياب الحلول الفعالة.
وأوضح أن العالم العربي، يعد من أكثر مناطق العالم ندرة في الأمطار، ويعتمد في أغلب موارده المائية، على مصادر خارج حدوده.