كوريا الجنوبية تسجل فائضا في الحساب الجاري للشهر الـ 7 في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سجلت كوريا الجنوبية، فائضًا في الحساب الجاري للشهر السابع على التوالي في نوفمبر الماضي، على خلفية زيادة الفائض التجاري، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن فائض الحساب الجاري بلغ 4.06 مليار دولار أمريكي في نوفمبر 2023، متراجعًا عن الفائض البالغ 6.8 مليار دولار في الشهر الذي سبقه، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا المركزي.
وجاء فائض شهر نوفمبر مع تحقيق الميزان التجاري للبلاد فائضا لمدة ثمانية أشهر متتالية.
وزادت الصادرات بنسبة 7.7% على أساس سنوي في نوفمبر لتبلغ 55.78 مليار دولار، بينما انخفضت الواردات بنسبة 11.6% خلال الفترة المذكورة إلى 52 مليار دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي.
وفي الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي، سجلت كوريا فائضا في الحساب الجاري قدره 27.43 مليار دولار، مقارنة بفائض قدره 27.15 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق له.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحساب الجاری ملیار دولار فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف أسباب ومكاسب زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 50.2 مليار دولار بنهاية نوفمبر
أكد النائب فيصل أبو عريضة، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية نوفمبر إلى 50 مليار و215 مليون دولار، يؤكد النجاحات التي يحققها الاقتصاد المصري، متوقعا أن يتابعه ارتفاعات أخرى في الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال الشهور المقبلة، بالتزامن مع استقبال مصر سيولة دولارية من الاستثمارات المباشرة خاصة صفقة الشراكة القطرية المصرية، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور الماضية والتي تصل زيادتها شهرينا نحو 3.6 مليار دولار، وقد وصلت خلال أول 8 أشهر من العام الجاري 2025 نحو 26.6 مليار دولار .
أوضح أبو عريضة، أن الارتفاع المستمر في احتياطي مصر من النقد الأجنبي له دور مهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، كما أن زيادته يسهم في تحسن قيمة العملة المحلية وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليصل الفترة المقبلة إلى ما بين 47 وحتى 45 جنيها وفقا للتوقعات، موضحا أن استقرار سعر صرف العملة الأجنبية يسهم في زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأن المستثمر يبحث عن استقرار سعر صرف العملة، إضافة إلى أنه يعمل على خفض تكلفة الإنتاج لأنه يخفض من تكلفة الواردات من خامات ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى زيادة المشاريع الإنتاجية والتوسع فيها وزيادة حجم الناتج المحلي وهذا يعقبه تدريجيا انخفاض في أسعار جميع السلع وهذا يؤدي لانخفاض معدل التضخم .
وأكد أبو عريضة، أن هناك سيولة دولارية منتظر دخولها لمصر الأيام القليلة المقبلة منها 3.5 مليار دولار من الصفقة القطرية المصرية، إضافة إلى الشريحة الثانية من تمويلات الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تزايد إيرادات مصر من القطاع السياحي، وتزايد إيرادات الصادرات المصرية، وتحويلات العاملين بالخارج وعودة إيرادات قناة السويس في التزايد، موضحا أن دخل مصر من العملة الصعبة في شهر يوليو الماضي فقط بلغ نحو 8.5 مليار دولار من الموارد الحقيقية، موضحا أن كل هذه السيولة الدولارية التي ستدخل مصر تسهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي وسد الفجوة التمويلية، ورفع قيمة الجنيه مقابل الدولار .