الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قصف الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في غزة، وعمليات القصف مستمرة مما يؤدي إلى وقوع العديد من الشهداء والإصابات.
وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع مازالت صعبة في قطاع غزة والضفة الغربية وهناك اقتحامات متكررة تؤدي إلى وقوع إصابات، مؤكدا أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مازالت متسمرة في عملها رغم هذه الاستهدافات.
وتابع أن هناك عشرات الاستهدافات ضد الطواقم الطبية، وكذلك تدمير مباني الهلال الأحمر الفلسطيني وسيارات الإسعاف، موضحا أن هناك 9 إصابات وقعت في نابلس قبل قليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني الشهداء الطواقم الطبية الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.