بلينكن: 4 دول عربية ستبحث مصير غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الأمركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، النقاب عن قائمة الدول التي ستشارك في مناقشة التفاصيل المتعلقة بـ "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وقال بلينكن إن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستشارك في هذا الحوار للتفاوض حول جهود مساعدة غزة في التحقيق بالاستقرار والتعافي، ووضع مسار سياسي مستقبلي.
وأكد بلينكن أن قادة هذه الدول اتفقوا على العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في غزة وتقديم الدعم للتعافي، وأنهم مستعدون لاتخاذ القرارات الصعبة الضرورية لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار الوزير الأمريكي، إلى التصميم القوي لدى قادة هذه الدول على منع تصاعد الصراع في المنطقة، مؤكدا على جهودهم المستمرة لتحقيق السلام والاستقرار.
ولليوم ال 95 تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة اعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال 17 مجزرة في غزة راح ضحيتها 249 شهيدا و510 جرحى خلال 24 ساعة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23.084 شهيدا و58.926 جريحا منذ 7 أكتوبر الماضي.
مرحلة انتقالية في العمليات العسكرية الإسرائيليةوبدأت القوات الاسرائيلية، في التحول من حملة برية وجوية واسعة في قطاع غزة إلى مرحلة أكثر تحديدا في استهداف أهداف محددة، حسب "نيويورك تايمز" الأمريكية
وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في إكمال "المرحلة الانتقالية" للعمليات العسكرية بنهاية يناير/كانون الثاني الحالي.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم يتوقعون أن تعتمد إسرائيل بشكل أكبر على مهام جراحية يقوم بها القوات النخبة، وأشاروا إلى أن عدد الجنود الإسرائيليين شمالي قطاع غزة انخفض إلى أقل من النصف منذ شهر.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المرحلة الجديدة من الحرب على غزة تشهد تقليصا في عدد القوات والغارات الجوية.
وأوضح أن كثافة العمليات شمال القطاع تنحسر مع التحول إلى هجمات محددة، مضيفا أن الجيش سيتركز الآن على معاقل حركة حماس في المناطق الجنوبية والوسطى بالقطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف جيش الاحتلال
#سواليف
أوردت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق #المعارضة للحرب على #غزة في صفوف #الجيش_الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى #الجنود بأن ما يحدث في #غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: “أرفض ارتكاب جرائم حرب”، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن “الناس في غزة يموتون جوعا”.
مقالات ذات صلةكما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن #الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء #نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.
“وزراء بلا أخلاق”
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب #جرائم_حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلان
في تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال #زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة “ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية” في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها “عربات جدعون”، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.