حرب الأسعار تقفز بمبيعات السيارات في الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ارتفعت مبيعات سيارات الركوب في الصين 8.3% في ديسمبر/كانون الأول الماضي مدعومة بحرب أسعار بين شركات التصنيع، رغم تراجعها عن ارتفاع حاد سجلته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال اتحاد سيارات الركوب في الصين اليوم الثلاثاء إن المبيعات بلغت 2.37 مليون مركبة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وزادت مبيعات عام 2023 بأكمله 5.
وعلى صعيد أسواق العالم نقلت مواقع آسيوية عن الجمعية الصينية لصناعة السيارات "سي إيه إيه إم" قولها إن الصين صدّرت 4.41 ملايين سيارة ما بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، بارتفاع ضخم عن العام الماضي.
وفي وقت سابق قال وانغ شيا، رئيس مجلس قطاع السيارات الفرعي التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، إن الصين ستصبح أكبر مُصدّر للسيارات في العالم خلال العام الجاري.
وقال وانغ "عام 2001، كانت قيمة الصادرات لسلسلة صناعة السيارات الصينية 1.56 مليار دولار فقط، بحصة عالمية بلغت 0.65% فقط. وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، اقترب هذا الرقم من 122 مليار دولار، وهو ما يمثل 5.5% من الإجمالي العالمي".
وتهدف الصين إلى بيع نحو 20% من السيارات الكهربائية أو الهجينة في العالم عام 2025، وتتطلع إلى حضور قوي في أوروبا لتزاحم الشركات الأوروبية الكبرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون لشي: يجب على الصين وفرنسا تجاوز “الاختلافات”
الثورة نت /..
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم الخميس أن على فرنسا والصين تجاوز “اختلافاتهما”.
وقال ماكرون لشي خلال اجتماعهما، وفق مانقلته وكالة فرانس برس، “في بعض الأحيان، تكون هناك اختلافات، لكن من مسؤوليتنا تجاوزها من أجل الصالح العام”.
من جهته، دعا شي إلى إقامة علاقة “أكثر استقرارا” مع فرنسا خلال محادثاته مع ماكرون في قاعة الشعب الكبرى.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا “لمنع أي تدخل” و”جعل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا أكثر استقرارا”.
واستقبل شي وماكرون داخل قاعة الشعب الكبرى في العاصمة.
وتتصدر قضية أوكرانيا والدور الذي يمكن أن تؤديه بكين في التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار جدول أعمال ماكرون خلال زيارته للصين التي تستمر ثلاثة أيام.
وقال ماكرون بدوره “علينا مواصلة التحرك لدعم السلام والاستقرار في العالم، وفي أوكرانيا ومختلف مناطق العالم المتضررة من الحروب. إن قدرتنا على العمل معا أمر حاسم”.
ودعا الرئيس الفرنسي أيضا إلى المزيد من الاستثمارات لإعادة التوازن في العلاقات التجارية، وحضّ شي على العمل مع دول مجموعة السبع من أجل حوكمة اقتصادية قائمة على قواعد.