عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وزير التعليم جابرييل أتال رئيسا للحكومة الفرنسية خلفا لإليزابيث بورن التى قدمت استقالتها مساء أمس الاثنين، ليصبح أتال البالغ من العمر 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة فى فرنسا.

جاء اختيار أتال في وقت يسعى فيه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو القادم وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال الصيف.

وطوال الأيام الماضية، تزايدت التكهنات حول إجراء تعديل وزاري مرتقب والمرجح أن يكون تعديلا كبيرا مهما يُطال العديد من الحقائب الوزارية وعلى رأسها رئيسة الوزراء، ووسط هذا الترقب، أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن تقدمت باستقالتها إلى الرئيس الفرنسي الذي بدوره قبلها وشكرها على أدائها "المثالي في خدمة الأمة".

ومن ثم تزايدت التكهنات حول من سيخلفها في منصب رئيس وزراء فرنسا، وبرز اسم جابرييل أتال وزير التربية، إلى جانب سيباستيان ليكورنو وزير الجيوش وجوليان دينورماندي، أحد المقربين من ماكرون والذي تولى سابقا مناصب بالحكومة خلال ولاية ماكرون الأولى، لكن وقع الاختيار على جابرييل أتال ليصبح أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن 37 عاما في سنة 1984.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الرئيس الفرنسي رئيس وزراء فرنسا اليزابيث بورن جابرييل أتال غابرييل أتال الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.

وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.

وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.

وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير  من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.

ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.

وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.

واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دونالد ترامب نتانياهو قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط
  • ماكرون : فرنسا تدعم المبادرة المغربية الأطلسية (فيديو)
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • وصفه بـ"العار".. ماكرون يهاجم حصار الاحتلال المفروض على غزة
  • ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة فاضح
  • ماكرون يطالب بالإسراع في إعادة الفرنسيين المحتجزين مع طاقم السفينة
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟