فيديو يظهر دهس مركبة عسكرية إسرائيلية لجثة فلسطيني بالضفة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية قتلت، مساء الإثنين، 3 فلسطينيين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وأن جثة أحدهم تعرضت للدهس من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، قيام الجيش الإسرائيلي بـ"دهس" جثمان شاب بعد قتله وإثنين آخرين، الإثنين، في مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو توثق الواقعة.
وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قيام مركبة عسكرية بدهس جثة رجل، قبل أن تستكمل طريقها.
ولم يتسنَ لموقع قناة "الحرة" التأكد من صحة الفيديو. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على طلب موقع "الحرة" للتعليق على الرواية التي أوردتها وكالة "وفا". كما لم يرد الجيش الإسرائيلي مباشرة على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
وأفادت الوكالة الفلسطينية، بأن "قوة خاصة إسرائيلية ترافقها قوات كبيرة من الجيش، داهمت ضاحية اكتابا بطولكرم، وأطلقت الرصاص بكثافة تجاه مركبة متوقفة في المكان"، قبل أن تحاصر أحد المنازل وتقتل الشبان الثلاثة في محيطه".
ووفقا للمصدر ذاته، فإن القوات الإسرائيلية "منعت مركبات الهلال الأحمر من الوصول للقتلى الثلاثة، تحت تهديد السلاح". ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وكان الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الإسرائيليين قد قالوا في بيان، مساء الإثنين، إنهم دخلوا إلى إكتابا "لاعتقال ناشط إرهابي مطلوب". وأضافوا: "بدأ تبادل إطلاق نار بين الإرهابيين والقوات، أدى إلى مقتل 3 مسلحين حاولوا الفرار".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب، في السابع من أكتوبر، بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل 330 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة. في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.