أباد 400 ألفا.. قصة سلاح كيماوي استخدمته أمريكا في حرب فيتنام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استخدمت أمريكا العديد من الأسلحة الكيماوية، في حرب فيتنام من أجل القضاء على المقاومة، ومن بين هذه الأسلحة "العامل البرتقالي"، والذي يعتبر أحد أنواع المبيدات الأشد فتكا.
واعتمد الأمريكيون، في السابق على المبيد في الفلاحة، وعند إقامة خطوط السكك الحديدية لمنع نمو النباتات والأشجار.
وتسبب هذا السلاح الكيماوي والذي يحتوى على مكونات شديدة السمية في تآكل الأشجار والنباتات وتساقط أوراق الأشجار، وبالتالي تتبع المسلحين بشكل سهل.
ويتكون سلاح العامل البرتقالي من مواد شديدة السمية كما ذكرنا سابقا، وبالتالي التأثير على البيئة الطبيعية وموت الأشجار.=
وتتكون من نوع من أنواع الديوكسين عرف بـ2، 3، 7، 8-رباعي كلورو ثنائي بنزوديوكسين واختصر اسمه أحياناً بأحرف تي سي دي دي (TCDD).
يظل العامل البرتقالي، عقب استخدامه، متواجداً بالأرض والأودية، على شكل ترسبات، لمدة طويلة.
ليس ذلك فحسب بل يلتصق بمكونات السلسلة الغذائية كالسمك والبيض والطيور وبالتالي الانتقال لجسم الإنسان سواء من خلال الأكل أو التعامل المباشر.
ويتسبب في إصابة الأشخاص بالعديد من الأمراض منها الأمراض الجلدية الجلد والكبد والسكري، وأمراض تلحق بجهاز المناعة والجهاز العصبي والجهاز التناسلي، وقد يتسبب في السرطان.
وبحرب فيتنام، استخدمت أمريكا حوالي 20 مليون جالون، أي ما يزيد عن 70 مليون لتر، من هذه المبيدات النباتية بكل من فيتنام وكمبوديا ولاوس. وما بين عامي 1961 و1971، استخدمت معظم هذه الكمية بمساحة تجاوزت 18 ألف كلم مربع من أراضي فيتنام بهدف تجريدها من الغابات، التي اختفى داخلها مقاتلو فيتنام الشمالية والفيت كونغ، ضمن عملية رانش هاند (Ranch Hand).
وتعرض نحو 4 ملايين فيتنامي للعامل البرتقالي ووفاة نحو 400 ألفاً منهم بسبب السرطان والأمراض الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيتنام
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد:إزالة الاشجار وتدمير المساحات الخضراء من استرانيجية الأمانة!!
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت أمانة بغداد اليوم الأربعاء بزعامة القيادي في تيار عمار الحكيم المدعو عمار موسى، أسباب إزالة الأشجار في منطقة “الأربع شوارع” ضمن حملة تطوير شاملة تشهدها المنطقة، وتهدف إلى تحسين الواقع البيئي والجمالي فيها.وأكدت الأمانة في بيان لها، أن “الأشجار التي أُزيلت كانت تعاني من إصابة متقدمة بحشرة الأرضة، ما استوجب استبدالها وخشية سقوطها وإلحاق الأذى بسالكي الطريق”.وشددت أمانة بغداد على أنه “سيتم تعويض الأشجار المزالة بزراعة أشجار معمّرة ضمن خطة التطوير الحالية، بما يضمن تعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة العامة للمنطقة”.يُذكر أن أمانة بغداد قامت بزراعة مئات الآلاف من الأشجار المعمرة والموسمية ضمن خطتها الزراعية في العاصمة، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتحسين الأجواء في بغداد.