سمير فرج: حماس تريد "جرجرة" حزب الله للدخول في الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سحب 5 ألوية من غزة أبرزها لواء النخبة بسبب تفاقم الخسائر التي تعرض لها.
وقال فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن حزب الله اللبناني لن يدخل الحرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي رغم اغتيال العاروري نائب رئيس حركة حماس أثناء تواجده في لبنان، وباسل الطويل القيادي في حزب الله.
وتابع فرج أن وزير الخارجية الأمريكي التقى الرئيس الفلسطيني وبعدها سيلتقي الرئيس السيسي.
وأكد أنه من المفترض استلام السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، موضحا أن المنطقة المشتعلة في العالم كله هو ما يحدث في الشرق الأوسط وتحديدا الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
ولفت فرج إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة 4 مرات في 3 أشهر، إلى جانب زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، حيث إن زيارة 3 وزراء خارجية للمنطقة في ظل إجازة الكريسماس يعكس حجم التوترات في المنطقة.
وأردف أن هناك مشاكل بين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه غالانت، ولكنهما تكاتفا في الحرب قبل أن تظهر الخلافات من جديد.
وأشار فرج، إلى أن الخلافات بينهما بسبب رغبة نتنياهو إطالة أمد الحرب، لأن انتهاءها يعني بالنسبة له دخوله السجن في 3 قضايا.
وأوضح أن حماس تريد جرجرة حزب الله للدخول في الحرب، ولكن الحزب اللبناني يأخذ أوامره من إيران والتي لن تسمح بدخول حزب الله في الحرب إلا عندما تتعرض لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجازة الكريسماس اغتيال العاروري الاحتلال حزب الله فی الحرب
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم
أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض بات يرى نفسه على بُعد خطوات قليلة من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط تفاؤل لافت بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي حاسم.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدي تفاؤلاً متزايداً بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الرامية إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكدت المصادر أن الخطة الأمريكية، التي تم تحديثها مؤخراً، قد تشكل قاعدة اتفاق خلال أيام، إذا أبدت الأطراف المعنية "تجاوباً معقولاً"، وهو ما أشار إليه الرئيس ترامب الأربعاء، حين قال إن إدارته "تبلي بلاءً حسناً بشأن غزة"، مضيفاً: "يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تفاؤله بقرب حدوث انفراجة، قائلاً إن "أخباراً سارة قادمة مع حماس بشأن غزة". وفي تصريحات جديدة الأربعاء، قال ويتكوف: "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "ينتابني شعور جيد جداً بشأن حل طويل الأمد للنزاع في غزة، يتمثل بوقف مؤقت لإطلاق النار. نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس قبول المقترح الأمريكي الذي طرحه ويتكوف، والذي يقضي بـوقف إطلاق نار مؤقت، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في القطاع، تمهيداً لمفاوضات سياسية أوسع.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، تتضمن الخطة الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية مقابل هدنة مؤقتة، يليها الدخول في مفاوضات شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، لم يصدر بعد موقف رسمي نهائي من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تواجه ضغوطاً داخلية من حلفائها اليمينيين لعدم تقديم "تنازلات" لحركة حماس، خاصة في ظل استمرار المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى دون شروط.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، إذ يتعين على تل أبيب تحديد موقفها من الخطة الأمريكية التي قد تشكل الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.