ثانوية النجاة اول مسلسل تركي مقتبس من مانجا يابانية.. اليك التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طرحت منصة "جين" التركية اول عمل مقتبس من مانجا يابانية حيث يتصدّر اسم المسلسل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير منذ عرض البوستر الرسمي له، وأثار حماسة الجمهور بشكل واسع منتظرين انتهاء تصويره وعرضه في أسرع وقت.
اقرأ ايضاًوبحسب الأخبار المتداولة عن المسلسل الجديد، من المفترض أن يحمل اسم "ثانوية النجاة" وسيعرض قريباً على منصة "جين" حيث سيكون هذا العمل التركي اول مسلسل تركي مقتبس من مانجا يابانية وتم تحويلها إلى مسلسل ياباني حمل اسم "limit".
وسيدور المسلسل التركي الجديد في اطار درامي شبابي واثارة نفسية وتشويق، حول قصة فتاة تعيش حياتها بطريقة غير مبالية، ولا تهتم بمن حولها.
تتعرض هذه الفتاة غير المبالية لـ حادث بعد تدهور باص مدرستها الذي كان مليء بالطلاب ومن بينهم هي، وتجد نفسها محاصرة في منحدر فتصبح الفتاة في موقف صعب، وفي مواجهة الموت، تجد نفسها وقد تعلمت الكثير من الدروس خلال هذه التجربة.
اقرأ ايضاًهذه الفتاة الشابة تكون واحدة من بين خمس طلاب يواجهون نفس المصير الصعب، ويجدوا نفسهم مضطرين للتعاون والتعامل مع الموقف من أجل النجاة، ومن المفترض إن يعرض قريبًا دون تحديد موعد واضح حتى هذه اللحظة.
ويصنف العمل ضمن الشبابي والمدرسي، ويتوقع أن يحقق الكثير من النجاح، حيث تحظى المسلسلات التي تنتمي إلى "المدارس" بشعبية كبيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلّق لمّ شمل الحاصلين على «حماية ثانوية» وتُشدد شروط التجنيس
قررت الحكومة الألمانية تعليق لمّ شمل العائلات للمهاجرين الحاصلين على “حماية ثانوية” لمدة عامين، وإلغاء المسار السريع للحصول على الجنسية الألمانية للمندمجين بنجاح، في إطار مشروع قانون أقره مجلس الوزراء بهدف الحد من الهجرة غير النظامية وتشديد ضوابط الإقامة والجنسية.
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، إن هذه الإجراءات تمثل “يومًا حاسمًا” في سياسة الهجرة، مؤكدًا أن الهدف منها هو “تخفيف الضغط عن البلديات” ومنع استغلال النظام من قبل مهاجرين يسعون لدخول البلاد بطرق غير قانونية.
وتشمل القيود الجديدة وقف إمكانية تقديم طلبات لمّ الشمل العائلي لمدة عامين لمن يتمتعون بوضع “الحماية الثانوية”، أي الأشخاص الذين لا يحملون صفة لاجئ رسمي ولكن يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا بسبب وجود تهديد حقيقي في بلادهم، مثل الاضطهاد السياسي أو الحروب الأهلية.
وكانت هذه الفئة من المهاجرين قادرة سابقًا على طلب انضمام عائلاتهم إليهم، إلا أن الحكومة الحالية قررت تعليق هذا الحق، ما أثار انتقادات منظمات حقوقية حذّرت من التداعيات الإنسانية للقرار.
وألغت الحكومة بندًا سابقًا أتاح لبعض المهاجرين التقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة، بشرط إثبات “نجاح ملحوظ في الاندماج”، وأعادت شرط الإقامة إلى خمس سنوات على الأقل.
هذا الإجراء يُعد تراجعًا عن إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة أولاف شولتس، ويهدف وفق دوبريندت إلى وضع معايير أوضح وأكثر صرامة لمنح الجنسية، وضمان ألا يُستخدم هذا الامتياز بشكل مفرط.
تُعد هذه الإجراءات جزءًا من برنامج المستشار الجديد فريدريش ميرتس، الذي تعهّد في حملته الانتخابية خلال فبراير بتشديد سياسة الهجرة. وبعد توليه المنصب مطلع هذا الشهر، سارعت حكومته إلى فرض ضوابط حدودية وتقديم مشروع القانون الجديد لمجلس الوزراء.
وتأتي هذه التحركات في وقت يُسجّل فيه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، المناهض للهجرة، صعودًا متواصلًا في استطلاعات الرأي، ما يزيد الضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات أكثر صرامة بشأن ملف الهجرة.
من المتوقع أن يُعرض مشروع القانون على البرلمان الألماني للموافقة عليه قبل بدء العطلة الصيفية في يوليو المقبل، وسط انقسام داخلي بشأن جدوى وتأثير هذه الإجراءات على الوضع الإنساني والاندماج الاجتماعي للمهاجرين في ألمانيا.