مصطفى الفقى: الربيع العربى كان ضربة قوية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن عام ٢٠٢٤ سيشهد تغيرات كبيرة فى القيادات السياسية بالمنطقة، لأن العديد من الدول سيجرى بها انتخابات رئاسية ومن المتوقع أن تفرز وجوها جديدة.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على قناة إم بى سى مصر: إن الوضع فى المنطقة حاليا اختلف وأصبح هناك دولة واحدة هى إسرائيل مدعومة من أمريكا ويتبعها الغرب بشكل مطلق، مشير إلى أن بريطانيا ترى أن أمريكا امتداد طبيعى لها.
وتابع الفقى: ما يحدث فى أمريكا داخليا ينعكس على سياستها الخارجية، منوها إلى أن الجميع يبحث عن عالم متعدد الأقطاب.
وواصل الفقى: لو توسعت الحرب فى الشرق الأوسط، فإن أمريكا ستدفع ثمنا باهظا من مصالحها، مؤكدا أن البحر الأحمر أصبح بؤرة اهتمام على المستوى الدولى وهذا لم يكن موجودا من قبل.
وأكد الفقى، أن أمريكا فقدت تأثيرها على كل الأطراف فى المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن أمريكا ترى العرب لم يغيروا من طريقة خطابهم منذ عام ٤٨ ولسان حالهم: دعهم يقولون ما يشاءون ونفعل ما نريد.
وأشار الفقى إلى أنه منذ اعتراف العالم بدولة إسرائيل، وقيادتها ترى أنها تمتلك اليد العليا فى المنطقة، موضحا أن إسرائيل لديها القدرة على إظهار أن الحرب لم تجهدها ولذا تتبع نظرية الفتوة.
واختتم الفقى: الربيع العربى كان ضربة قوية للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا بد من تغيير العقلية الإسرائيلية فى التعامل مع الفلسطينيين وحقوقهم ومطالبهم.
اقرأ أيضا :
قصواء الخلالي: تعديلات حكومية قريبة في بعض الحقائب الوزارية
السلع التموينية" تتعاقد على شراء 420 ألف طن قمح روسي وأوكراني
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الإعلامي شريف عامر أمريكا بريطانيا القضية الفلسطينية إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
أدلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بتصريح مفاجئ اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع بلومبرغ، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بكل إخلاص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واقترح هاكابي أن تقدم دولة إسلامية أراضيها للفلسطينيين، وأن تقام دولة فلسطينية، قائلا: إذا شكلت دولة فلسطينية، فربما تكون في مكان آخر من المنطقة وليس بالضرورة في الضفة الغربية"، معتبرًا أن الظروف الحالية والتطورات السياسية تجعل هذا السيناريو غير واقعي ضمن الأطر المعروفة سابقًا".
وأضاف هكابي، المعروف بدعمه لسياسة الاستيطان والذي أعلن في بداية ولايته أنه سينفذ سياسة إدارة ترامب، فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية: "ما لم تحدث أمور مهمة، فلن يكون هناك مجال لذلك"، مضيفا أنه في تقديره فإن إقامة مثل هذه الدولة لن يحدث "في حياتنا"، على حد تعبيره.
وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، أوضح السفير أنه أجرى محادثات مع قادة الأحزاب الدينية (الحريديم)، وأبلغهم أن واشنطن "ستنظر بشكل سلبي إلى سقوط حكومة نتنياهو"، معتبرًا أن "انهيار الحكومة سيُعدّ مؤشرًا على عدم الاستقرار، وهو أمر مقلق بالنسبة للولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، نقل السفير عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن "إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن ترامب أوضح أن "لصبره حدودًا"، وأنه "لا يريد سفك الدم، لكنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وخلال ترشحه لرئاسة الحزب الجمهوري عام ٢٠١٥، زار هاكابي مستوطنة شيلوه، وصرح أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وأن على الجميع أن يفهم ذلك. وأن على أي شخص يترشح لرئاسة الولايات المتحدة أن يزور هذه المنطقة.
كما أعرب عن دعمه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وادعى أن الاستيطان اليهودي "عامل رئيسي في السلام الإقليمي".
وفي الماضي، صرح أيضًا بأنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات، وبالإضافة إلى زيارته لمستوطنة شيلوه، صلى في قبر يوسف في نابلس، واستبعد فكرة حل الدولتين.