العرب القطرية:
2025-12-07@20:19:37 GMT

طاجيكستان يخوض مرانه الأول

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

طاجيكستان يخوض مرانه الأول

خاض المنتخب الطاجيكي مساء أول أمس مرانه الأول بالدوحة بعد وصوله استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا 2023 واستعدادا للمباراة الأولى أمام المنتخب الصيني ضمن المجموعة الأولى المقرر إقامتها السبت المقبل باستاد عبد الله بن خليفة. وشارك في المران 24 لاعباً، فيما تدرب لاعبو الوسط أميربيك جورابوف ومحمدجون رحيموف تدريبا منفردا بسبب التعرض لإصابات طفيفة في المباراة الودية أمام هونج كونج في المعسكر التدريبي بأبو ظبي، حيث تم وضع برنامج علاج حتى يمكنهما اللحاق بالبطولة
من ناحية أخرى عقد مسؤولو الاتحاد الآسيوي اجتماعا مع بعثة المنتخب الطاجيكي صباح أمس، وشارك في الاجتماع اللاعبون والجهاز الفني والإداري لمنتخب طاجيكستان.

 
وفي افتتاح اللقاء، هنأ المنسق العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد سيف الدين أبو بكر من ماليزيا، منتخب طاجيكستان على مشاركته الأولى في كأس آسيا، وتمنى للفريق التوفيق. وتسلم قائد منتخب طاجيكستان، أختام نزاروف، الكأس التذكارية لكأس آسيا 2023، كما حصل المدرب بيتر سيجرت على راية رمزية.
بعد ذلك قدم ممثلو الاتحاد الآسيوي عروضاً حول مكافحة التلاعب بنتائج مسابقات كرة القدم وأنظمة المنافسة والأمن والتفاعل مع وسائل الإعلام، وكذلك حول قواعد لعبة كرة القدم. ستحتوي جميع مباريات كأس آسيا 2023 في قطر على نظام حكم الفيديو المساعد (VAR).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة

فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.

المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.

وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.

إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.

هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.

لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.

ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.

المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.

أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح

وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.

والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.

mndiab@hotmail. com

 

مقالات مشابهة

  • حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • «غرب آسيا للسلة».. شباب الأهلي يتحدى الاتحاد والشارقة يلتقي «العُلا»
  • منتخب الواعدات لكرة القدم يواجهن نظيرهن الفلسطيني ضمن بطولة كأس غرب آسيا
  • بعد جولتين.. 3 منتخبات تتأهل لربع كأس العرب كلها من آسيا
  • واعدات الأردن يختتمن التحضيرات لمواجهة البحرين في افتتاح غرب آسيا
  • “الخضر” يتقدمون بــ “ثلاثية” على البحرين في شوط أول مثير
  • “يونيسيف”: 11 ألف طفل في غزة تعرضوا لإصابات غيّرت حياتهم للأبد
  • قرعة كأس العالم لكرة القدم.. المباراة الأولى بين هذين الفريقين (شاهد)
  • يونيسيف: 11 ألف طفل بغزة تعرضوا لإصابات غيّرت حياتهم للأبد