عقب أعمال شغب واسعة وهروب كبار زعماء العصابات من السجون.. الإكوادور تعلن “الطوارئ”
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سيطرت حالة من الفوضى في الإكوادور عقب سلسلة من أعمال الشغب وهروب كبار زعماء العصابات من السجون في البلاد، مما حدا برئيس البلاد دانييل نوبوا لإعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا لاستعادة السيطرة على نظام السجون.
وبسبب تصاعد العنف في الإكوادور أعلنت حكومة بيرو كذلك حالة الطوارئ على طول حدودها الشمالية مع الإكوادور.
وصرح رئيس الوزراء البيروفي ألبرتو أوتارولا بأن إعلان الطوارئ في بلاده سيسمح بنشر عدد غير محدد من قوات الجيش لدعم قوات الشرطة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتدعم الدولار يتجه بأسعار الذهب لأول انخفاض أسبوعي خلال شهر
وفي السياق، أعلنت شرطة الإكوادور عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من الشرطة، وإصابة شخصين آخرين، في أعمال شغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.
وأوضح مصدر أمني في غواياكيل أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب اثنان، كما احترقت سيارتان ودراجتان ناريتان، وأصيب ضابط شرطة، وتم احتجاز 14 شخصًا في حوادث مختلفة.
من جهتها، ذكرت شرطة مدينة نوبول أن مقاطعة غواياس شهدت أيضًا مقتل اثنين من الشرطة على أيدي مسلحين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور