وزير الدفاع البريطاني: هجوم الحوثيين الأخير كان الأكبر منذ بداية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي اليمنية، في منطقة جنوب البحر الأحمر، مساء أمس الثلاثاء، كان الأكبر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقال وزير الدفاع، غرانت شابس، إن الهجوم الذي واجهته القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر مساء الثلاثاء كان "الأكبر" من نوعه الذي نفذ من قبل الحوثيون في اليمن
وأضاف الوزير، خلال تصريحاته عبر منصة "إكس": إن قوات البلدين "تصدَّت لأكبر هجوم حتى الآن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وكانت القيادة العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط (سنتكوم)، قد اعلنت صباح يوم الأربعاء، عن نجاحها في تدمير 18 طائرة مسيرة مفخخة، بالإضافة إلى صاروخين مجنحين وصاروخ بالستي، والتي أطلقها الحوثيون جنوب البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن القوات الأميركية والبريطانية تمكنت من التصدي للهجوم الذي نفذه الحوثيون في مساء الثلاثاء، حيث قاموا بإطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر.
وأوضح "البنتاغون" أن الهجوم لم يؤد إلى حدوث أضرار أو إصابات.
وفي بيان للقيادة العسكرية الأميركية، وصفت الهجوم بأنه "معقد"، حيث قام الحوثيون، بدعم من إيران، بتنفيذه باستخدام طائرات مسيرة هجومية إيرانية التصميم ذات اتجاه واحد، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصواريخ بالستية مضادة للسفن، قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن القوات البحرية الأميركية والبريطانية العاملة في المياه المجاورة نفذت العملية الناجحة، حيث تم إسقاط مجموعة متنوعة من المسيرات والصواريخ، بلغت إجمالا 18 مسيرة، وصاروخ كروز، وصاروخ بالستي.
وأوضحت قيادة "سنتكوم" في بيانها أن التصدي للهجوم تم بواسطة مقاتلات إف18 التابعة لحاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور، بالإضافة إلى ثلاث مدمرات أميركية ومدمرة بريطانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.