السعودية تعرض خطة تجسير الطاقتين التقليدية والمتجددة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استعرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خطة المملكة لما أسماه عملية "تجسير" العلاقة بين استخدام الطاقتين التقليدية والمتجددة.
وأشار في كلمة بعنوان "تحولات الطاقة في المملكة"، خلال النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في الرياض، إلى أن البعض عند الحديث عن التحوّل الطاقي يخلط ما بين تعابير التخلّي التدريجي عن الوقود الأحفوري، والتخفيض التدريجي العادل والمنظم والمنصف في استخدام مصادر الطاقة التقليدية، لاسيما أن العديد من الدول المستهكلة، وليس المنتجة فحسب، غير قادرة على التخلّي عن هذه المصادر لعدم وجود بديل مُجدٍ لديها حاليا.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تعتمد وتروّج لاستخدام الاقتصاد الدائري للكربون، القائم على 4 مستهدفات، أولها تخفيض الانبعاثات، وثانيها إعادة استخدام الكربون، ومن ثم إعادة تدويره، وصولا إلى عملية الحذف.
كما لفت الأمير عبدالعزيز إلى أن السعودية والإمارات، وهما من أكبر الدول المنتجة للنفط ضمن منظمة "أوبك"، تنتجان الطاقة "بطريقة مسؤولية"، منوّها بجهود "شركتيّ "أرامكو" و"أدنوك" في هذا الإطار، لاسيما لناحية دعم مشاريع الهيدروجين الأخضر في بلادهما والأسواق الخارجية.
وكشف عن إطلاق بلاده لمشروع تجريبي لموازنة انبعاثات الغازات الدفيئة، وسيجرى العمل خلال العامين المقبلين على التأكد من سيره بالاتجاه الصحيح وبالطريقة المناسبة.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: "لقد تحركنا.. ولم يعد يُطلق علينا لقب دولة منتجة أو مُصدّرة للنفط، بل "علامتنا المميزة" الآن، والتي نعمل على تعزيزها، أننا سنكون دولة منتجة للطاقة بكافة مصادرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. السعودية تعزز حضورها الثقافي على المستوى الدولي
البلاد ( الرياض )
افتتحت المملكة العربية السعودية أمس، جناحها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الكورية سيئول، ويستمر حتى 22 يونيو، بمشاركة وفد تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وعدد من الجهات الثقافية السعودية.
تأتي هذه المشاركة في إطار التوجه الإستراتيجي للمملكة نحو تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، والتعريف بالنتاج الأدبي والمعرفي السعودي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُولي الثقافة مكانة محورية؛ بوصفها إحدى ركائز التواصل العالمي والتنمية المستدامة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض سيئول تمثّل امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، وتعكس التزامها بتعزيز الشراكات المعرفية والمهنية مع دور النشر العالمية، وبناء جسور تواصل حضاري، تُسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وأشار إلى أن جناح المملكة لا يُمثّل مجرد مساحة لعرض الكتب، بل هو منصة للتفاعل الثقافي، ونقطة التقاء للمبدعين، ومؤشر على التطور النوعي الذي يشهده قطاع النشر والترجمة في المملكة.
ويمثل المملكة العربية السعودية في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025 وفد أدبي رفيع المستوى؛ تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويضم عددًا من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية، كما ضم الوفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في حضور يعكس تنوع المشهد الثقافي السعودي.
ويستعرض الجناح السعودي في المعرض برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يشمل عروضًا لإصدارات مترجمة إلى اللغة الكورية وغيرها من اللغات، إلى جانب تنظيم ندوات حوارية ولقاءات مهنية تجمع كتّابًا ومترجمين وناشرين من المملكة وكوريا الجنوبية، كما يتضمن الجناح فعاليات تفاعلية تُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية المتجددة.
كما افتتحت المملكة أيضًا أمس جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة عدد من الجهات الثقافية والوطنية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025.