دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تطلق سياسة الرياضة للجميع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي «سياسة الرياضة للجميع» التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة بأنواعها كافة.
وتهدف السياسة إلى وضع معايير أساسية تُسهم في رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية عبر تحديد التحديات التي تعيق مشاركة بعض أفراد المجتمع في ممارسة الأنشطة الرياضية، والعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وحماية حق الأفراد في ممارسة الرياضة، إلى جانب التعرُّف على الرياضات التراثية وممارستها.
وتخضع لهذه السياسة جميع الجهات الرياضية في الإمارة، والقائمون على تنظيم الفعاليات الرياضية وأماكن إقامتها، والمتخصصون الفنيون في مجال الرياضة والمهنيون الرياضيون، وجميع ممتهني العمل في القطاع الرياضي في أبوظبي، إضافة إلى الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين.
وقال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «الحفاظ على مجتمع صحي ونشط من أهمِّ أولويات دائرة تنمية المجتمع وأجندة القطاع الاجتماعي، لذلك نحرص على تطوير سياساتنا وبرامجنا بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة البدنية والنفسية، والتي تؤدي الرياضة دوراً أساسياً في تحقيقها. وفي هذا الإطار تأتي سياسة الرياضة للجميع، لتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي أسلوب حياة نشط، وممارسة الرياضة بمختلف أنواعها».
وأضاف: «تعدُّ الرياضة من الأنشطة المجتمعية التي تُسهم في تكريس مفاهيم التكامل والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، ونحن نسعى من خلال سياسة الرياضة للجميع إلى إتاحة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أمام جميع شرائح وأفراد المجتمع، وتشجيع الفئات الأقلِّ نشاطاً، مثل كبار السن، على ممارسة الرياضة والانخراط في الأنشطة الرياضية المجتمعية، ونهدف أيضاً إلى تنظيم عمل الجهات والأندية المتخصِّصة، ودعمها في تنظيم فعاليات رياضية ناجحة وهادفة».
ودعا البلوشي، جميع أفراد المجتمع إلى انتهاج أسلوب حياة نشط وممارسة الرياضة بشكل مستمر، ودعا الجهات المعنية بالرياضة إلى تبنّي سياسة الرياضة للجميع والالتزام بالمعايير والقيم الأخلاقية النبيلة أثناء ممارسة وتنظيم الأنشطة الرياضية.
وتعمل «سياسة الرياضة للجميع» على تكريس المساواة في حقِّ ممارسة الرياضة، بحيث يتمتَّع جميع أفراد المجتمع بحقوق متساوية في ممارسة الأنشطة الرياضية والتمتُّع بها، مع الوصول إلى المرافق الرياضية والفعاليات الرياضية دون تمييز.
وتحرص دائرة تنمية المجتمع على التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الأخرى ذات العلاقة على رفع مستوى المشاركة الرياضية لجميع أفراد مجتمع الإمارة، ويشمل ذلك الفئات التي تحتاج إلى دعم خاص، لتمكينها من ممارسة النشاط البدني والرياضة بسهولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.