وزير التجهيز : 20 مليار درهم لصيانة الطرق القروية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بأن الكلفة الإجمالية للمشاريع المندرجة في إطار “برنامج التنمية الجهوية” والمتعلقة بتأهيل وعصرنة الشبكة الطرقية وبناء وصيانة الطرق القروية، تقدر بـ20 مليار درهم.
وأبرز الوزير في عرض قدمه أمس الثلاثاء أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية عبر تنمية الشبكة الطرقية، وجلب الاستثمارات والرساميل للجهة، وتأهيل المحاور الطرقية وتحسين الربط الطرقي بين أقاليم الجهة، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، بالإضافة إلى التقليص من التفاوتات المجالية والاجتماعية.
وأوضح أنه تم لحد الآن توقيع ست اتفاقيات في إطار البرنامج مع جهات كلميم واد نون، ومراكش-آسفي، والدار البيضاء-سطات، وطنجة تطوان الحسيمة والرباط سلا القنيطرة والشرق بكلفة مالية تقدر ب 16,8 مليار درهم، منها 16 مليار درهم مخصصة للطرق.
وأشار بركة إلى أن تكلفة تأهيل وعصرنة الشبكة الطرقية بهذه الجهات تبلغ 12 مليار درهم، ويهم هذا التأهيل 32 منشأة فنية و 2.271 كلم من الطرق، فيما تناهز كلفة بناء وصيانة الطرق القروية 4 ملايير درهم.
وبخصوص توزيع هذه المشاريع حسب الجهات، أفاد الوزير أنه على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة ستتم تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون وتطوان على طول 52.5 كلم، وذلك بكلفة مالية تناهز 1028 مليون درهم ، تبلغ مساهمة الوزارة فيها 844 مليون درهم، بالإضافة إلى الطريق الوطنية رقم 16 والجهوية رقم 417 والطريق المداري للعرائش.
أما في جهة الشرق، فسيتم تأهيل وصيانة 446.6 كلم من الطرق بكفلة مالية تناهز 10 ملايير درهم ، بينما في جهة فاس مكناس ستتم تثنية الطريق الوطنية رقم 8 على طول 73 كلم، بما مجموعه 11 منشأة فنية وكلفة مالية إجمالية تقدر ب1560 مليون درهم، تساهم الوزارة بـ985 مليون درهم.
وبالنسبة لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، تطرق الوزير في عرضه، إلى تهيئة الطريق الوطنية رقم 6 بين سلا وسيدي علال البحراوي على طول 20 كلم، وكذا تثنية الطريق الوطنية رقم 4 بين سيدي يحي وسيدي قاسم على طول 48.5 كلم، بينما بجهة بني ملال خنيفرة ستتم تثنية الطريق الجهوية 710 بين ابي جعد و خنيفرة على طول 83 كلم ب1140 مليون درهم.
وعلى مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، ستمم تثنية الطريق الوطنية رقم 7 من النقطة الكيلومترية 4 إلى النقطة الكيلومترية 19 على طول 15، بينما بجهة مراكش ـ أسفي ستتم تثنية مقطع الطريق الوطنية رقم 7 ( 7 أ) الرابطة بين آسفي و مراكش على طول 129 كلم، وتثنية مقطع الطريق الوطنية 8 الرابطة بين قلعة سراغنة ومراكش وبدال الطريق السيار أكادير على طول 95 كلم، و تأهيل مقطع الطريق الجهوية 301 الرابطة بين آسفي وصويرة على طول 161 كلم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم ملیون درهم على طول
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
أختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من منصة “اصنع الإمارات”، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: ” بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف معاليه:” بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة “اصنع في الإمارات” تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل.وام