العناية الإلهية تنقذ مدينة بني سويف من حريق في المنطقة التجارية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أنقذت العناية الإلهية منطقة الجبالي التجارية وسط مدينة بني سويف من كارثة محققة حين شب حريق هائل في محل للأحذية إثر ماس كهربائي في المحل الكائن في المنطقة التجارية آخر شارع الجبالي وسط مدينة بني سويف
على الفور تم التوجيه بسرعة انتقال قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، والسيطرة على النيران، واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية المتبعة في المحال المجاورة للمحل موقع الحادث .
https://www.facebook.com/share/v/1G6KLMMq8h/
وانتقلت 3 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، وجرى فصل التيار الكهربائي عن المنطقة ، والسيطرة على ألسنة النيران التي أتت محتويات المحل ، دون خسائر في الأرواح.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف حريق ببني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته إلى تركيا.. البابا لاون يشارك في الليتورجية الإلهية بكنيسة القديس جاورجيوس البطريركية بالفنار
شارك اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، في الليتورجية الإلهية التي أقيمت بكنيسة القديس جاورجيوس البطريركية، بالفنار، بجانب غبطة البطريرك المسكوني، برثلماوس الأول، بمناسبة عيد القديس أندراوس الرسول، وذلك في ختام زيارته الرسولية إلى تركيا.
شكّل هذا الحدث ختام الحج بمناسبة ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية، حيث دعا الحبر الأعظم بقوة جميع الكنائس إلى عدم التراجع عن مسيرة المصالحة، رغم وجود العقبات، مؤكدًا أنه لا يمكننا أن نتوقف عن اعتبار أنفسنا إخوة وأخوات في المسيح، وعن محبة بعضنا البعض على هذا الأساس.
وإذ تذكّر الأب الأقدس العناق التاريخي بين قداسة البابا بولس السادس، غبطة البطريرك أثيناغوراس في القدس عام 1964، والذي دشّن المصالحة بعد قرون من الانشقاق، مؤكدًا مجددًا أن السعي لتحقيق الشركة الكاملة، مع احترام الاختلافات المشروعة، يُعدّ أولوية قصوى لخدمته، والكنيسة الكاثوليكية، مثنيًا بشكل خاص على عمل اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكاثوليك والأرثوذكس، طالبًا من جميع الكنائس الأرثوذكسية المستقلة أن تشارك بفاعلية في هذا المسعى.
الاستجابة للتحديات الراهنةكذلك، حثّ بابا الكنيسة الكاثوليكية المسيحيين على الاتحاد، ليكونوا "بُناة سلام" في حقبة تتسم بالصراعات، وأعمال العنف الدموية، داعيًا الكنائس إلى الاستجابة للتحديات الراهنة بشكل مشترك:
• السلام: يجب التماسُه بالصلاة والتوبة، وليس فقط كنتيجة للجهد البشري.
• الأزمة البيئية: تتطلب "ارتدادًا روحيًّا حقيقيًّا"، من أجل حماية الخليقة.
• التقنيات الحديثة: ضرورة تعزيز استخدامها بشكل مسؤول وعالمي، وألا تقتصر منافعها على فئة قليلة من المحظوظين.
ومن جهته عبّر غبطة البطريرك برثلماوس الأول عن امتنانه للبابا، واصفًا عناق عام 1964 بأنه "الربيع الروحي" الذي أعقب "شتاء الانقسامات" مؤكدًا أن إرث مجمع نيقية هو الأساس، الذي يقوم عليه البحث عن الوحدة اليوم.
وختامًا، أكد صاحب الغبطة أن وحدة المسيحيين ليست ترفًا، بل هي ضرورة حتمية، لكي يتمكن المسيحيون من أن يقدموا رسالة رجاء موحّدة، تدين الحرب، والعنف، وتدافع عن الكرامة البشرية، ويتصرّفوا كحراس صالحين للخليقة.