بنك انجلترا: اضطرابات الشرق الأوسط لم تضر باقتصاد بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الأربعاء، إن الصراع في الشرق الأوسط حتى الآن، لم يضر بالاقتصاد البريطاني كما كان يخشى.
وقال بيلي لمشرعين في البرلمان في جلسة استماع للجنة الخزانة، "من وجهة نظر اقتصادية، إذا نظرنا لسعر النفط، وهو موضع واضح يؤخذ في الاعتبار، لم يكن له في الواقع التأثير الذي خشيته إلى حد ما".
وأضاف "لكن من الواضح أنه ما زال أمرا غير مؤكد بشدة".
وفي السادس من يناير الجاري، كان وزير المالية البريطاني، جيرمي هانت، قد قال إن الهجمات على السفن في البحر الأحمر قد يكون لها تأثير على الاقتصاد البريطاني بسبب زيادة الأسعار.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هجمات جماعة الحوثي اليمنية يمكن أن تعني ارتفاع الأسعار في بريطانيا، قال هانت لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي "قد يكون لها تأثير وسنراقب ذلك بعناية شديدة".
وتتحول شركات الشحن حول العالم بعيدا عن البحر الأحمر، وبالتالي عن قناة السويس، بعد تكثيف جماعة الحوثي اليمنية هجماتها على السفن دعما لحركة حماس في قطاع غزة.
ويمكن أن يزيد طريق رأس الرجاء الصالح وقت الرحلة عشرة أيام، فضلا عن أنه يتطلب مزيدا من الوقود وساعات عمل إضافية، وهو ما يزيد من تكاليف الشحن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرلمان البحر الأحمر قناة السويس بنك انجلترا الشرق الأوسط التصعيد في غزة اقتصاد بريطانيا البرلمان البحر الأحمر قناة السويس أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.