محافظ جنوب سيناء يدعو مديرة القوة متعددة الجنسيات لحضور مراسم رفع العلم في عيد المحافظة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا اللواء الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، السفيرة اليزابيث ديبل مدير عام القوة متعددة الجنسيات، لحضور مراسم رفع العلم بساحة العلم بمدينة طابا في العيد القومي للمحافظة يوم 19 مارس القادم، وذلك على غرار الأعوام السابقة والذي يتزامن مع أعياد تحرير طابا.
كما جدد المحافظ دعوته السنوية لزيارة سفراء الدول المشاركة في القوة متعددة الجنسيات لمدينة شرم الشيخ، في إطار حرصه على توطيد العلاقة مع القوة متعددة الجنسيات واستمرار أوجه التعاون بينهما.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للسفيرة إليزابيث والوفد المرافق لها اليوم بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، في إطار تبادل اللقاءات الودية بين المحافظة والقوة متعددة الجنسيات.
الإشاده بالتطور الهائل بمدينة شرم الشيخمن جانبها، قدمت السفيرة إليزابيث الشكر والإمتنان لمحافظ جنوب سيناء لحفاوة الإستقبال، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء. كما أشادت بجمال مدينة شرم الشيخ والتطور الهائل التي شهدته خلال الفترة الأخيرة، والتي شهد بها العالم أجمع خاصة من خلال مؤتمر COP 27، فضلاً على المشروعات المتميزة التي حظيت بها المدينة وخاصة في مجال المشروعات صديقة البيئة، والمثلث الأخضر، وكذا التطوير الكبير الجاري بمدينة سانت كاترين.
كما هنأت مديرة القوة متعددة الجنسيات المحافظ، لحصوله على درجة الدكتوراه في فلسفة الإستراتيجية القومية عن موضوع «التنمية الشاملة في سيناء لمواجهة العنف والإرهاب».
وفي ختام اللقاء، أهدى المحافظ مدير عام القوة درع المحافظة، وعدد من الهدايا التذكارية، وجرى تبادل الصور التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ القوات متعددة الجنسيات القوة متعددة الجنسیات شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
تحت تهديد السلاح... احتجاز محافظ السويداء السورية مقابل الإفراج عن سجين
شهدت محافظة السويداء السورية، يوم الأربعاء، توتراً أمنياً لافتاً بعدما أقدمت مجموعة مسلحة على احتجاز المحافظ مصطفى البكور داخل مبنى المحافظة تحت تهديد السلاح، مطالبة بالإفراج عن أحد المطلوبين في قضايا جنائية. اعلان
الحادثة، التي وُصفت بأنها سابقة خطيرة، انتهت بعد تدخل فصائل محلية، وأسفرت عن إطلاق سراح المحافظ والسجين معاً، وسط ردود فعل شاجبة ومستنكرة لما حصل.
اقتحام مسلح وإطلاق سراح سجين بالقوةبحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام السورية، اقتحمت مجموعة مسلحة يقودها شخص يُدعى طارق المغوش مبنى المحافظة مطالبة بإطلاق سراح راغب قرقوط، المتهم بسرقة سيارات.
وخلال عملية الاقتحام، احتجزت المجموعة المحافظ وعدداً من الموظفين وحراس الأمن، وأشهرت السلاح في وجوههم، قبل أن يتم الإفراج عن السجين تحت التهديد.
لاحقاً، تدخلت فصائل محلية وصفتها الوزارة بـ"الوطنية" لتأمين خروج المحافظ وإعادة فرض السيطرة على المبنى.
Relatedمحتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومةمقتل 9 سوريين بينهم طفلتين و4 سيدات في ضربات جوية استهدفت جنوب شرق السويداء تجدد المظاهرات ضد نظام الأسد: السويداء تخرج مرة أخرى إلى الشوارع... والنساء في المقدمةوشدّد مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، في تصريح له على أن "فرض القانون وحماية الأمن في المحافظة خيار لا رجعة فيه، ولن يتم التهاون مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة".
ردود فعل محليةفي أول تعليق من المرجعية الدينية للطائفة الدرزية، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، إن "ما جرى نفّذه خارجون عن القانون"، معتبراً أن الاعتداء على المحافظ "أمر مستنكر من الجميع".
وأضاف أنه تواصل مع المحافظ ووجد لديه حرصاً صادقاً على أهالي السويداء، مشيراً إلى جهود تُبذل لحثه على العودة إلى المحافظة.
وكان نشطاء محليون قد ذكروا أن المسلحين احتجزوا المحافظ واعتدوا عليه جسدياً، كما استولوا على متعلقاته الشخصية قبل إطلاق سراحه، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذه الرواية من مصادر رسمية.
وقد تعددت الروايات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها ترافقت مع موجة تنديد واسعة، حيث وصفت إحداهنّ حادثة الاعتداء على المحافظ بأنه "عمل جبان ولا يمتّ للكرامة بصلة"، داعيةً إلى التعامل بصرامة مع كل من يتطاول على مؤسسات الدولة.
ورغم الاتفاق الذي أُبرم بين الحكومة السورية ووجهاء من السويداء مطلع الشهر الجاري، والذي قضى بانتشار فصائل محلية عند مداخل المدينة ضمن تفاهمات أمنية، لا تزال المحافظة، ذات الغالبية الدرزية، تشهد توترات واشتباكات متقطعة وتنامياً في نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة