موسكو تكشف: توماهوك الأمريكية تهدد أمن روسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صرح القائد العام للبحرية الروسية نيكولاي يفمينوف، بأن سفن البحرية الأمريكية المزودة بصواريخ "توماهوك" المجنحة الطويلة المدى تستطيع شن هجوم واسع النطاق على أهداف في معظم أنحاء روسيا.
وأشار يفمينوف إلى وجود مجموعات قوية من القوات البحرية الأجنبية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط بين مصادر التهديد الأخرى.
وقال إن "تشكيل تهديد لأمن روسيا الاتحادية العسكري في اتجاهات المحيط والبحر يتأثر بعوامل رئيسية مثل وجود مجموعات قوية من القوات البحرية للدول الأجنبية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط".
وكشف القائد العام للبحرية الروسية أن "التسيير المستمر للسفن التي تحمل صواريخ توماهوك البعيدة المدى القادرة على توجيه ضربة واسعة النطاق لأهداف في معظم أراضي روسيا، واحد من هذه العوامل".
وأشار أيضا إلى خطط الدول الأخرى للتعدي على مصالح روسيا الاتحادية في القطب الشمالي، من خلال مراجعة وضع طريق بحر الشمال والمرور المحتمل للسفن الحربية.
ولفت القائد الروسي إلى تعزيز نشر مجموعات بحرية للدفاع الصاروخي البحري، واستكشاف حوض القطب الشمالي بواسطة غواصات نووية تابعة للبحرية الأمريكية والبريطانية، وإنشاء وتحديث مرافق البنية التحتية العسكرية في القطب الشمالي الأجنبي.
وشدد يفمينوف أيضا على أن هناك خطرا معينا يفرضه تطور الوضع في مناطق لا تزال الظروف المسبقة لظهور صراعات فيها ويمكن أن تفرض تدخل روسيا.
وقال: "كل من هذه الاتجاهات لديه إمكانية الوصول إلى المناطق المحيطية والبحرية، وبالتالي فإن بلادنا تقوم ببناء وتطوير البحرية كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البحرية الروسية تنفذ تمرينا يحاكي تحرير سفينة مختطفة في بحر البلطيق
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنه خلال مناورة مخطط لها لأسطول البلطيق، تم تحديد مهام لتحرير سفينة استولى عليها الإرهابيون.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قوله في بيان: “نفّذ جنود مفرزة مكافحة قوات ووسائل التخريب التابعة لقاعدة البلطيق البحرية ووحدة القوات الخاصة عملية لتحرير سفينة استولى عليها الإرهابيون”.
وأضافت الوزارة: “بحسب خطة التدريب، تم الاستيلاء على سفينة مدنية، كان من بين مهامها قاطرة إنقاذ تابعة لأسطول البلطيق، من قبل مجموعة من المسلحين الذين هددوا بالتعامل مع الرهائن إذا لم يتم تلبية مطالبهم”.
وأوضح البيان أن “قيادة أسطول البلطيق قررت إرسال قوارب مكافحة التخريب وزوارق الدوريات، بالإضافة إلى زوارق سريعة مع أفراد من وحدات الأغراض الخاصة التابعة لأسطول البلطيق إلى منطقة الحادث”.
وتم استخدام مروحيات تابعة للطيران البحري، وعلى متنها مجموعات هجومية لدعم عمليات أفراد القوات الخاصة. وخلال هذه المرحلة من التدريب، تم التدرب على خيارات متنوعة لصد سفينة مستولى عليها، وعمليات الإخلاء، وتقديم المساعدة للضحايا.
وأشار البيان إلى أن “فرق القوات الخاصة هبطت على السفينة المختطفة من البحر والجو، وصدت الإرهابيين الوهميين ونجحت في تحييدهم. وتم تحرير طاقم السفينة بنجاح”.