معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل منتخبنا الوطني اختباراً صعباً، في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام منتخب أوزبكستان عند الثامنة مساء الغد على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي.
ويمتلك منتخبنا دوافع هائلة وطموحات جديدة، ورغبة كبيرة في تحقيق انتصار يسقط به المنتخب الأوزبكي الذي يقدم مستويات لافتة خلال مشوار التصفيات، وضعته في وصافة ترتيب المجموعة بفارق 4 نقاط عن منتخبنا الذي يحل في الترتيب الثالث بـ 13 نقطة.
ويحتاج المنتخب إلى تحقيق الفوز على أوزبكستان في اللقاء المرتقب، أملاً في إيقاف تفوقه خلال التصفيات، حيث خسر منتخبنا أمامه في لقاء الذهاب 15 أكتوبر الماضي، بنتيجة 1-0 في مباراة كانت فيها الأفضلية لمنتخبنا الوطني.
ويلعب المنتخب الأوزبكي لقاء اليوم بفرصتي الفوز أو التعادل، بينما لن يفيد منتخبنا سوى الفوز فقط ولا شيء غيره، حتى يواصل التمسك بأمل التأهل وحسم البطاقة الثانية لكأس العالم عن المجموعة، ولكن شريطة أن يفوز على قيرغيزستان الثلاثاء المقبل، بالإضافة لضرورة تعثر المنتخب الأوزبكي أمام قطر في ملعبه، سواء بالخسارة أو التعادل.
ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الروماني كوزمين لإظهار بصماته الفنية خلال اللقاء المرتقب، والذي سيكون الأول لكوزمين في القيادة الفنية للأبيض.
وزرع الجهاز الفني طموحات جديدة في كتيبة المنتخب خلال المعسكر الإعداد الذي دخله الفريق بداية من 27 مايو الماضي، حيث ركز كوزمين على الإعداد البدني والتكتيكي، بالإضافة للبعد النفسي في تحضير وتجهيز جميع اللاعبين، كما عمد إلى تصحيح الجوانب الدفاعية والتمركز في الكرات العرضية على مرمى منتخبنا، والتي كانت ثغرة واضحة خلال مرحلة باولو بينتو، وتمسك كوزمين أيضاً بتطبيق طريقة لعب متوازنة تعتمد تأمين الدفاع بداية من الوسط، بالإضافة إلى تنفيذ تكتيك الضغط العالي على حامل الكرة من أوزبكستان مع التحرك السريع من دون كرة للاعبي الوسط الهجومي، حيث يجيد المنتخب الضيف الضغط من مختلف أرجاء الملعب، ويحتاج لسرعة في نقل الكرات وشن الهجمات على مرماه من طرفي الملعب ومن العمق، كما يمتاز لاعبوه بالقوة البدنية العالية، والأداء القتالي طوال المباراة، ما يتطلب يقظة لاعبي منتخبنا الوطني.
ويحاول الجهاز الفني استغلال عنصر المفاجأة لصالح المنتخب، حيث يعد منتخبنا بعد تغيير الجهاز الفني وتكليف مدرب جديد، بمثابة فريق غير معروف فنياً للمنتخب الأوزبكي، وبالتالي سيتمسك كوزمين بـ «عنصر المفاجأة» لإرباك الضيوف، خاصة أن تغيير التشكيل وتكليفات ومهام بعض اللاعبين في بعض المراكز سيكون حاضراً في اللقاء المرتقب، ما يصب في صالح الأبيض الذي سيلعب بدوافع الفوز ولا شيء غيره.
ومنح كوزمين تعليمات فنية للرباعي الهجومي، بضرورة التسديد من خارج المنطقة، ويتوقع أن يلعب المنتخب الأوزبكي بطريقة تميل لدفاع المنطقة، وغلق المساحات أمام لاعبي الأبيض، ويتوقع أن يكون ليحيى الغساني وحارب عبدالله وكايو لوكاس ولوان بيريرا دور هام في اللقاء المرتقب مساء اليوم، بخلاف سلطان عادل وبرونو كأحد الكروت الرابحة المتوقع أن يتم الدفع بها بحسب حاجة المنتخب، فضلاً عن بعض الأسماء التي وضح اعتماد كوزمين على حضورها في التشكيلة، مثل ماجد حسن ويحيى نادر، بخلاف وجود عناصر قادرة على تنفيذ المطلوب تكتيكياً، خاصة عبدالله رمضان وعبدالله حمد ومحمد عبدالباسط. أخبار ذات صلة
بطاقة المباراة
المناسبة: الجولة التاسعة
المباراة: الإمارات × أوزبكستان
الملعب: استاد آل نهيان – أبوظبي
التوقيت: 20:00
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأبيض منتخبنا الوطني تصفيات كأس العالم منتخب أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
كلمة إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور
هل ترغب في تنسيقه على هيئة خطاب رسمي أو في قالب مقال صحفي؟
من خلال مراسلة ChatGPT، فإنك توافق على الشروط وتقر بأنك قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
فلا تشارك المعلومات الحساسة. قد تتم مراجعة الدردشات واستخدامها لتدريب نماذجنا. تعرف على المزيد
إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور