شفق نيوز:
2025-07-04@11:21:31 GMT

العمل الدولية تحذر من تفاقم البطالة عالميا في 2024

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

العمل الدولية تحذر من تفاقم البطالة عالميا في 2024

شفق نيوز/ حذرت منظمة العمل الدولية، يوم الأربعاء، من ارتفاع معدل البطالة العالمي بشكل طفيف في عام 2024، معربة عن قلقها من ركود الإنتاجية وتفاقم عدم المساواة والتضخم الذي يؤدي إلى تآكل الدخل المتاح.

وانخفض معدل البطالة العالمي من 5.3 بالمئة في 2022 إلى 5.1 في 2023، ويتوقع أن يبحث مليونا عامل إضافي عن وظيفة في 2024، مما سيساهم مرة أخرى في ارتفاع المعدل الى 5.

2 بالمئة، وفق منظمة العمل الدولية في تقريرها عن توجهات التوظيف العالمية والآفاق الاجتماعية لعام 2024.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الى ان التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19 تباطأ، على خلفية التوترات الجيوسياسية والتضخم المستمر الذي أدى إلى اتخاذ المصارف المركزية إجراءات استباقية.

ومع ذلك، كان النمو العالمي في 2023 أعلى بقليل من المتوقع وأظهرت أسواق العمل مرونة مفاجئة، بحسب منظمة العمل الدولية.

لكن المنظمة ذكرت أن الأجور الحقيقية انخفضت في معظم دول مجموعة العشرين لأن زيادات الأجور لم تواكب التضخم.

وأضافت أن الدخل المتاح تراجع في غالبية دول مجموعة العشرين، وبشكل عام "من غير المرجح أن يتم تعويض تآكل مستويات المعيشة الناجم عن التضخم بسرعة".

ويقيّم التقرير التوجهات الاخيرة في سوق العمل، بما في ذلك البطالة وإيجاد فرص عمل ومشاركة القوى العاملة وساعات العمل، ثم يربطها بنتائجها الاجتماعية.

ويشير هذا التقرير إلى أن بعض البيانات خاصة المتعلقة بالنمو والبطالة "مشجعة"، حسبما أعلن المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبر انغبو.

وأضاف أن "تحليلا أعمق يكشف أن هوة الخلل في التوازن في سوق العمل تتسع".

وأوضح "يبدو أن هذا الخلل في التوازن لا يتعلق فقط بالتعافي من الجائحة بل يعد بنيويا".

وتابع التقرير أن وحدها الصين وروسيا والمكسيك "استفادت من نمو إيجابي للأجور الحقيقية في عام 2023".

وتراجعت الأجور الحقيقية في الدول الأخرى من مجموعة العشرين. وسجلت البرازيل (6.9 بالمئة) وإيطاليا (5 بالمئة) وإندونيسيا (3.5 بالمئة)أكبر تراجع.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية "إن مشاكل اليد العاملة التي وردت تشكل تهديدا لسبل عيش الأفراد والشركات، ومن الضروري أن نعالجها بفعالية وبسرعة".

وأعلن مدير عام المنظمة "أن تراجع مستويات المعيشة وانخفاض الإنتاجية إلى جانب التضخم المستمر يخلق ظروفا لمزيد من عدم المساواة ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية" مضيفا أنه "في غياب عدالة اجتماعية أكبر لن نتمكن أبدا من تحقيق انتعاش دائم".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاقتصاد العالمي البطالة منظمة العمل الدولية عام 2024 العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

سوق العمل الأميركي يتجاوز التوقعات ويدفع الأسواق للصعود

أظهرت بيانات حكومية حديثة أن الاقتصاد الأميركي أضاف في يونيو عدداً من الوظائف فاق التوقعات، بالتزامن مع انخفاض مفاجئ في معدل البطالة، مما يعكس استمرار استقرار سوق العمل رغم الضغوط النقدية والمخاوف التجارية.

فقد أشار تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر الخميس، إلى أن عدد الوظائف غير الزراعية ارتفع بمقدار 147 ألف وظيفة في يونيو، بعد تسجيل 144 ألف وظيفة في مايو.

هذا الرقم تجاوز التوقعات التي أشارت إلى 110 آلاف وظيفة فقط، مع تراوح تقديرات المحللين بين 50 ألفاً و160 ألفاً.

وفي المقابل، تراجع معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة بعد أن كان 4.2 بالمئة في مايو، على عكس توقعات السوق التي رجّحت ارتفاعه إلى 4.3 بالمئة، ما يشير إلى أن سوق العمل لا تزال قادرة على توليد فرص عمل بوتيرة مستقرة.

طلبات إعانة البطالة تتراجع لأدنى مستوى في ستة أسابيع

في تطور موازٍ، أعلنت وزارة العمل أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار أربعة آلاف، لتسجل 233 ألف طلب، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مايو. وتأتي هذه الأرقام أقل من التقديرات التي توقعت 240 ألف طلب.

ومع ذلك، استقر عدد المستمرين في تلقي الإعانات عند 1.964 مليون شخص للأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وهو أعلى مستوى مسجل منذ خريف 2021، ما يعكس استمرار بعض الضغوط على قطاعات معينة رغم مرونة السوق ككل.

الأسواق المالية تسجّل مستويات قياسية جديدة

ساهمت هذه البيانات القوية في دفع الأسواق المالية إلى تحقيق مستويات غير مسبوقة، حيث افتتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع عند قمم تاريخية جديدة في جلسة اليوم.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 81.3 نقطة ليصل إلى 44565.75 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19 نقطة إلى 6246.46 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 104.5 نقطة إلى 20497.66 نقطة.

وتأتي هذه القفزة رغم استمرار القلق من سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، والتي قد تؤثر على العلاقات التجارية مع عدد من الشركاء العالميين.

توقعات الفائدة تحت المجهر

تعزز هذه البيانات التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى سبتمبر المقبل، بدلاً من التحرك في يوليو، إذ تمنح قوة سوق العمل صانعي السياسة النقدية هامشاً أكبر لمراقبة تطورات التضخم والأسواق المالية دون استعجال.

مقالات مشابهة

  • التأمينات: مسموح العمل في أكثر من جهة بشرط عدم تجاوز الأجور 45 ألف ريال .. فيديو
  • سوق العمل الأميركي يتجاوز التوقعات ويدفع الأسواق للصعود
  • «الموارد البشرية»: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • وزارة الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • تحولات لافتة في المشهد الاقتصادي التركي.. الأرقام تتحدث
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية
  • صندوق النقد يحث المركزي الأوروبي على تثبيت الفائدة عند 2%
  • ارتفاع سعر الغاز في أوروبا 40 % في النصف الأول من 2025 مقارنة بالعام الماضي
  • تفاقم التوتر مع باريس.. الجزائر تصدر أحكاماً قضائية مثيرة ضد صحفيين فرنسيين