الخارجية الروسية تعرب عن قلقها بشأن خطط تدريب القوات الأوكرانية في مولدوفا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الروسية خلال اتصال هاتفي مع سفير مولدوفا ليليان داريوس عن قلقها بشأن المعلومات حول خطط "الناتو" للمساعدة على تدريب القوات الأوكرانية في الأراضي المولدوفية.
وقالت الوزارة في بيان حول الاتصال بالسفير يوم الأربعاء: "تم الإعراب أيضا عن قلقنا بشأن المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام حول خطط جمهورية مولدوفا للمساعدة في تدريب العسكريين الأوكرانيين على الأراضي المولدوفية بمشاركة مدربين من دول الناتو".
وأفادت الخارجية الروسية بأنه تم استدعاء سفير مولدوفا لدى روسيا، إلى مبنى الوزارة يوم الثلاثاء، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة على التصرفات غير الودية التي اتخذتها كيشيناو.
وقالت الوزارة في بيان: "في 10 يناير، تم استدعاء السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية مولدوفا لدى روسيا الاتحادية ليليان داريوس، إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية. وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة للسفير حول التصرفات غير الودية لمسؤولي كيشيناو. ويحتفظ الجانب الروسي بالحق في اتخاذ إجراءات جوابية إضافية في حالة استمرار هذه التصرفات".
وأشارت الوزارة إلى أن مثل هذه التصرفات غير الودية من قبل كيشيناو تشمل "وقائع قمع وسائل الإعلام الروسية والناطقة بالروسية لدوافع سياسية، الأمر الذي يتعارض مع التزامات مولدوفا الدولية في مجال حماية حرية التعبير وحقوق الصحفيين".
وأضافت الخارجية الروسية: "لقد أصبحت حالات التمييز ضد المواطنين الروس الذين يدخلون مولدوفا ممنهجة، وأصبحت حالات الرفض غير المبرر لعبور الحدود أكثر تواترا. وتواصل قيادة جمهورية مولدوفا الإدلاء بتصريحات عدوانية ذات طبيعة معادية لروسيا".
كما أشارت الوزارة إلى أن موسكو أبلغت سفير مولدوفا قرار منع دخول عدد من مسؤولي الجمهورية إلى روسيا ردا على تصرفات القيادة المولدوفية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كيشيناو كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٥ مايو إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يبحث الاجتماع الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.