استعرض استعداد المنظومة لموسم الحج| نائب أمير مكة يطّلع على جاهزية التقنيات الرقمية بـ”المشاعر”
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
البلاد- جدة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، في مقر الإمارة اليوم (الأحد)، اجتماعًا بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، يرافقه عدد من قيادات منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، للاطلاع على جاهزية التقنيات الرقمية والشبكات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ.
واستعرض الاجتماع استعداد المنظومة لموسم حج 1446هـ، التي تسهم بدور رئيس في تمكين الجهات الحكومية والخدمية من تقديم خدمات عالية الكفاءة للحجاج، من خلال تسخير البنية التحتية الرقمية الداعمة للذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وغيرها؛ بهدف تسهيل رحلة الحاج، وضمان سلامته، وتعزيز كفاءة التشغيل خلال موسم الحج.
وشهدت البنية التحتية الرقمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، تطورًا نوعيًا خلال موسم حج هذا العام، حيث تجاوزت عدد المحطات المخصصة لخدمة الحجاج والمزودة بتقنيات الجيلين الرابع والخامس أكثر من 9 آلاف محطة، بزيادة تفوق 6% مقارنةً بموسم حج العام الماضي.
وفي جانب الربط الشبكي، جرى تعزيز أكثر من ألفي كيلو متر من شبكة الألياف الضوئية داخل المشاعر، بزيادة بلغت 7% عن العام السابق، إلى جانب توفير أكثر من 10,500 نقطة واي فاي مجانية لخدمة الحجاج، كما ارتفعت سرعة الإنترنت المتنقل في مكة المكرمة لتصل إلى متوسط 219 ميجابت/ث ما يعني أنها تمثل ضعفي المتوسط العالمي.
وعلى مستوى التقدم في مشاريع البنية الرقمية في منطقة مكة المكرمة، تناول الاجتماع التحول الكبير في خدمات النطاق العريض اللاسلكي، حيث ارتفع عدد المنازل المغطاة بالإنترنت في القرى والهجر من 16 ألف مسكن في عام 2017، إلى أكثر من 96 ألف مسكن في 2025، بنسبة نمو تفوق 500%، ويُستهدف الوصول إلى تغطية 140 ألف مسكن بنهاية عام 2026، ما يمثل 92% من إجمالي المساكن.
أما على مستوى شبكة الألياف الضوئية في المدن، فقد تضاعف عدد المساكن المغطاة من 462 ألف مسكن في عام 2017، إلى أكثر من مليون مسكن حتى الربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو 122%, ويُستهدف تغطية نصف مليون مسكن إضافي بحلول 2027.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة جاهزية التقنيات الرقمية نائب أمير مكة المكرمة مکة المکرمة ألف مسکن أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”
#سواليف
أكدت دراسة علمية حديثة أن ممارسة #أنشطة بسيطة لا تتجاوز خمس دقائق يوميا يمكن أن تعزز #المشاعر_الإيجابية وتزيد معدلات #السعادة، في كشف علمي يقدم وصفة سهلة لمواجهة #ضغوط_الحياة اليومية.
وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسة شملت مشاركين من مختلف أنحاء العالم، ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “مشروع السعادة الكبرى” (Big Joy Project)، ونشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research مطلع يونيو الجاري.
وتوصل الباحثون في علم النفس إلى أن تخصيص خمس دقائق يوميا لممارسة ما أطلقوا عليه “تصرفات الفرح المصغرة” – وهي أفعال بسيطة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية – كفيل بتقليل مستويات التوتر، وتحسين الصحة العامة، ورفع جودة النوم بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلة تعرف على دبابة ألمانية كادت تقلب الحرب العالمية 2025/07/10وتوضح الدكتورة إليسا إيبل، الخبيرة في مجال التوتر وعلوم الشيخوخة، أن ممارسات بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكات عفوية، أو التوقف لتأمل زهرة خلال نزهة في الحي، أو تقديم خدمة صغيرة لصديق، يمكن أن تحدث تحولا ملموسا في الحالة النفسية ونظرة الإنسان للحياة. وتعبيرا عن دهشتها من النتائج، تقول البروفيسور إيبل التي قادت الفريق البحثي: “لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين”.
واعتمدت على عينة ضخمة بلغت 18 ألف مشارك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضمن مبادرة “مشروع السعادة الكبرى”، واستمرت على مدار عامين حتى 2024.
وتميز هذا البحث بأنه الأول من نوعه الذي يركز على تقييم تأثير الممارسات البسيطة التي لا تتطلب وقتا طويلا ولا جهدا كبيرا، مع قياس مدى استمرارية هذا التأثير.
والمثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المشاركين الذين التزموا بهذه الممارسات لمدة أسبوع واحد فقط حققوا نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي تتحقق عادة من خلال برامج علاجية أو تدريبية تستغرق شهورا من الجلسات المطولة.
وتضمنت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research سبعة أنشطة موزعة على سبعة أيام، شملت مشاركة لحظات فرح مع الآخرين، القيام بأعمال لطيفة للغير، كتابة قائمة بالمسائل التي يشعر المرء بالامتنان لها، ومشاهدة مقاطع فيديو تثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة.
وأوضحت البروفيسورة إيبل أن فريق البحث اختار بعناية أنشطة تركز على تعزيز ثلاث فئات من المشاعر: الأمل والتفاؤل، الدهشة والإعجاب، المرح والترفيه. وقد صممت كل مهمة لتستغرق أقل من عشر دقائق، بما في ذلك الإجابة على بعض الأسئلة القصيرة قبل وبعد الممارسة.
ولقياس التأثير، خضع المشاركون لتقييم شامل للصحة النفسية والجسدية في بداية ونهاية الأسبوع التجريبي، حيث تم قياس عدة مؤشرات تشمل مستوى الرفاهية العاطفية، المشاعر الإيجابية، ما يسمى بـ”القدرة على صنع السعادة”، بالإضافة إلى مستويات التوتر وجودة النوم. وتشير الرفاهية العاطفية هنا إلى مدى رضا الشخص عن حياته وشعوره بالمعنى والهدف، بينما تعكس “القدرة على صنع السعادة” مدى إحساس الفرد بسيطرته على حالته العاطفية.
وكشفت النتائج عن تحسن في جميع المؤشرات المذكورة، مع ملاحظة أن درجة التحسن كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستوى الالتزام بالبرنامج. فالمشاركون الذين أكملوا الأيام السبعة كاملة سجلوا تحسنا أكبر مقارنة بمن التزموا بيومين أو ثلاثة فقط. ومن الملاحظات اللافتة أن أفراد الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، كما أن الفئة الأصغر سنا أظهرت استجابة أفضل من كبار السن.
ورغم هذه النتائج الواضحة، تبقى الآلية الدقيقة التي تجعل هذه الممارسات البسيطة ذات تأثير قوي على الحالة المزاجية محل تساؤل.
وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه الأنشطة الصغيرة قد تعمل على كسر الحلقات السلبية في التفكير – مثل القلق المفرط أو جلد الذات – وإعادة توجيه الطاقة العقلية نحو مسارات أكثر إيجابية.