«الهلال الأحمر»: المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة تزيد 3 أضعاف عن الدول الأخرى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، إنه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم أي ما يقارب من الـ100 يوم، وينسق الهلال الأحمر المصري نظيره الفلسطيني ووزارة الصحة بدور كبير لإيصال المساعدات الإنساينة إلى قطاع غزة بكل الطرق.
مساعدات مصر إلى غزةوأضاف «زايد» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساءdmc» المذاع عبر شاشة قنوات«dmc»، أن المساعدات التي تدخل من مصر تزيد بثلاثة أضعاف عن الدول الأخرى، وتستقبل يوميًا المصابين عبر رفح من خلال الهلال الحمر المصري والدعم النفسي لهم ونهاية بتوصيلهم بالمستشفيات بالعريش أو التنسيق من خلال عبورهم إلى الدول الصديقة من خلال المطار، لافتًا إلى أنه منذ بداية الأحداث وأشقائنا يتلقون رعاية فائقة متمثلة في تقديم كل أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والمستلزمات كلها.
وتابع: «قال أحد المرضى: لقد أنسوني شباب الهلال الأحمر ما كنت آتي من أجله فرأيت منهم ما لم أره بقطاع غزة، فالشباب يتسابقون بتقديم الخدمات كافة من أجل إرضاء الجرحى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساءdmc الهلال الأحمر سيناء إسرائيل غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.