أحد الجمهوريين ينسحب من السباق الانتخابي الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، العضو في الحزب الجمهوري كريس كريستي، انسحابه من حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال كريستي أمام تجمع انتخابي بولاية نيوهامبشير، يوم الأربعاء: "من الواضح بالنسبة لي اليوم أنه لا يوجد هناك طريق لفوزي بالترشيح. ولذلك أوقف حملتي لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة".
وأكد كريستي سعيه لمنع دونالد ترامب من العودة إلى منصب الرئاسة الأمريكية.
وأشارت مصادر لقناة "إن بي سي" إلى أنه ليس من المتوقع أن يعلن كريستي تأييده لأحد المرشحين المحتملين للرئاسة عن الحزب الجمهوري، لكن المراقبين يعتقدون بأن انسحابه من السباق الرئاسي سيتيح مجالا للمندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، نيكي هايلي، لحشد المزيد من التأييد بين الناخبين الذين يعارضون ترشيح ترامب.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن كريس كريستي كان من بين مؤيدي ترامب أثناء حملته الانتخابية في عام 2016، وخلال فترة رئاسته، لكنه غير موقفه في أعقاب اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في يناير 2021 وعدم اعتراف ترامب بخسارته في انتخابات 2020.
وبالتالي يبقى هناك 4 متنافسين على حق الترشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، التي ستجري في 5 نوفمبر المقبل. وهم الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والمندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
المصدر: "إن بي سي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.