الضفة.. اقتحام يعبد ونابلس وتجريف موقع استشهاد شيرين أبو عاقلة بجنين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وسط اشتباكات متقطعة مع مقاومين، في حين أصابت عددا من الفلسطينيين في نابلس.
وقد أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة يعبد، حيث أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات إسرائيلية اقتحمت عدة مناطق في البلدة ودهمت عددا من المنازل وفتشتها، وأن عشرات الشبان الفلسطينيين خرجوا لصد الاقتحام فرد جنود الاحتلال باستخدام الرصاص الحي مما أسفر عن جرح شاب فلسطيني نقل إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من جنين، شمالي الضفة، بعد قيامها بأعمال تجريف وتخريب شملت شبكات الصرف الصحي والكهرباء.
ورافق عددٌ من الآليات والجرافات قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام التي شهدت اشتباكات متقطعة مع مقاومين فلسطينيين، وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع على جنود وآليات الاحتلال.
في جنين ايضا، جرفت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي الموقع الذي استشهدت فيه الزميلة شيرين أبو عاقلة، بحي الهدف عند مدخل مخيم جنين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حطمت، باستخدام الجرافات والآليات المدرعة، الجدار وشجرة الخروب التي سقطت الشهيدة شيرين عند جذعها، كما حطمت صورها المثبتة على الجدار، والنصب الصخري الذي يخلد اسمها وتاريخ استشهادها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي خلعت أبواب عدد من المحال التجارية في بلدة يعبد.
وأصيب 12 فلسطينياً في مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، شماليَّ الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال عرقلت عمل الطواقم الطبية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
كما أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال دهمت منازل المواطنين ودمرت محتوياتها، ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الشبان.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، مقتل شاب متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي في بلدة بيتونيا غرب رام الله (وسط)، مما يرفع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 342 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما) متأثراً بإصابته في البطن برصاص الاحتلال في بيتونيا قبل يومين".
وفي القدس، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي عين اللوزة في بلدة سلوان بالقدس، وأن تلك القوات تعرضت للشبان بالتفتيش خلال عملية الاقتحام.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، مما أسفر عن استشهاد 342 فلسطينيا وإصابة الآلاف واعتقال 5780، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی بأن قوات
إقرأ أيضاً:
استشهاد رايق بشارات وفصائل تعقب
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية ، اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 ، أنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد المواطن رايق عبد الرحمن صادق بشارات البالغ من العمر 47 عاما ، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون بمحافظة طوباس بالضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل المواطن رايق بشارات ليلة أمس الثلاثاء واحتجز جثمانه.
فصائل تعقب
من جهتها عقبت فصائل فلسطينية على استشهاد رايق بشارات برصاص الجيش الإسرائيلي.
وفيما يلي نص البيانات كما وصل وكالة سوا الاخبارية
حركة حماس - تصريح صحفي
إن اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعبنا وهويته، وتفرض علينا جميعاً الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
إننا إذ ننعى الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، والذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، لنؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
نشدد على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة و القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر.
ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تزفّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد الأسير المحرر القائد رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوة (يمام) الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، غدراً، ليل أمس، في بلدة طمون في الضفة المحتلة.
كان للقائد الشهيد دور بارز خلال انتفاضة العام 1987، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في العام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه. تعرض للاعتقال مرات عديدة يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخاض إضرابًا عن الطعام لمدة 53 يوماً في العام 2022، رفضاً للاعتقال الإداري، قبل الإفراج عنه. ولم يتوان عن القيام بواجبه يوماً، وتابع مسؤولياته بهمة وعزم لا يلين.
إن استهداف عصابات جيش الاحتلال المجرم للقادة والمجاهدين لن تضعف من عزيمة شعبنا، ولا من إرادة المقاومة في المضي قدماً في مواجهة الاحتلال؛ بل إن دماءهم الطاهرة التي تروي أرضنا ستنبت أجيالاً أشد صلابة وأشد بأساً.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025