"ليس جديدا".. وفد أمريكي "غير رسمي" إلى تايوان بعد انتخابات الرئاسة يوم السبت
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت مسؤولة أمريكية كبيرة عزم بلادها على إرسال "وفد غير رسمي" إلى تايوان بعد انتخابات الرئاسة في الجزيرة يوم السبت، محذرة بكين من أي عمل "استفزازي" في أعقاب هذا الاستحقاق الحاسم.
وقالت المسؤولة للصحفيين يوم الأربعاء، طالبة عدم نشر اسمها، إن الولايات المتحدة واظبت في السنوات الأخيرة على إرسال وزراء سابقين، أو مسؤولين حكوميين كبار سابقين، إلى تايوان وبالتالي "فما من جديد" على هذا الصعيد.
كما لم تحدد المسؤولة ممن سيتشكل الوفد الذي سترسله الولايات المتحدة إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتعد باستعادتها ولو بالقوة إن لزم الأمر.
وحذرت المسؤولة الأمريكية الكبيرة من أنه "سيكون استفزازيا من جانب بكين أن ترد (على نتيجة الانتخابات) بمزيد من الضغط العسكري أو الإجراءات القسرية".
وأكدت أن "واشنطن لا تنحاز إلى أي طرف في الانتخابات، وليس لديها مرشح مفضل. بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن سياستنا في ما يتعلق بتايوان ستظل على ما هي عليه وعلاقتنا غير الرسمية القوية ستتواصل".
وشدّدت المسؤولة في الإدارة الأمريكية على أن الولايات المتحدة تعارض أيّ محاولة "تدخل" خارجي في العملية الانتخابية في الجزيرة، مؤكدة أن واشنطن لديها "ملء الثقة" بهذه الانتخابات.
إقرأ المزيدوذكّرت بأن بكين لم تعتبر الزيارات السابقة التي قامت بها "وفود غير رسمية"، بما في ذلك الوفد الذي أرسله الرئيس جو بايدن في أبريل 2021 ثم في فبراير 2022، تشكل "تصعيدا".
هذا ويدلي الناخبون في تايوان بأصواتهم السبت المقبل لانتخاب رئيسهم المقبل. ويعد وليام لاي، نائب الرئيسة تساي إنغ-وين، وكلاهما من الحزب الديمقراطي التقدمي (مؤيد للاستقلال)، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.
من جهتها، تعتبر بكين كلا من تساي إنغ-وين ووليام لاي عدوين لها بسبب مواقفهما المؤيدة للاستقلال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين جو بايدن غوغل Google واشنطن البيت الأبيض الحزب الديمقراطي انتخابات
إقرأ أيضاً:
قبل بدء انتخابات مجلس الشيوخ .. تعرف على مدونة السلوك للمرشحين
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن طرح «مدونة السلوك الانتخابي»، والتي تهدف إلى التزام جميع أطراف العملية الانتخابية بما يشمل المرشحين، الأحزاب السياسية، القوائم الانتخابية، المؤيدين، المندوبين، والوكلاء.
وتهدف المدونة إلى ترسيخ ثقافة انتخابية ديمقراطية تُسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وجعل الانتخابات ممارسة شعبية واعية.
وتمثل مدونة السلوك الانتخابي خطوة حاسمة نحو تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، ترسخ لقيم ديمقراطية حقيقية، وتضمن تكافؤ الفرص لجميع الأطراف.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات التزامها الكامل بتطبيق هذه المدونة بحزم، ومحاسبة كل من يخالفها بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية برمتها.
الباب الأول: مدونة السلوك الانتخابي
تطبق أحكام هذه المدونة على كافة المشاركين في العملية الانتخابية، وتُعد ملزمة لهم، بهدف ضمان انتخابات نزيهة ومنظمة ومستقلة.
المادة الثانية: أهداف المدونة
وتسعى المدونة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة، خاصة حرية التعبير وحق الانتخاب والترشح.
دعم مسيرة الإصلاح السياسي وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
تهيئة بيئة انتخابية عادلة ومنظمة، تعزز ثقة المواطن في العملية الانتخابية.
تقليل النزاعات والطعون بين الأطراف المشاركة.
المادة الثالثة: المبادئ الأساسية
تشمل المدونة مجموعة من المبادئ الملزمة، أبرزها:
الحياد: تلتزم الهيئة الوطنية ولجانها بعدم التحيز لأي طرف.
الشفافية: تضمن إتاحة المعلومات الانتخابية لكافة المرشحين والقوائم.
المساءلة: محاسبة المخالفين على أفعالهم خلال مراحل العملية الانتخابية.
المساواة: ضمان تكافؤ الفرص لجميع المتنافسين ومؤيديهم.
الكفاءة المهنية: التزام الهيئة بأعلى المعايير في إدارة الانتخابات.
احترام القانون: التزام كافة الأطراف بالقوانين والقرارات المنظمة.
آليات تطبيق المدونة
وتضع الهيئة الوطنية آليات فعالة لضمان الالتزام بالمدونة، من خلال:
التوعية: نشر مبادئ المدونة وتثقيف جميع المعنيين بها قبل وأثناء الانتخابات.
الرصد: مراقبة تنفيذ أحكام المدونة بالتعاون مع الجهات الرقابية الوطنية والدولية.
المساءلة: توقيع الجزاءات القانونية على كل من يخالف أحكام المدونة.