آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عامر عبد الجبار،الخميس، خلال مؤتمر صحفي ان أروقة مجلس النواب تشهد نقاشات وتداولات حول انتخاب رئيس البرلمان الجديد”، مبينا ان “الكتل السياسية الكبيرة تتحالف وتضع الشروط وفق مصالحها، اما نحن المعارضة ككتل ناشئة ومن معنا من المستقلين، تقتصر حوارتنا على 5 شروط بشخصية رئيس مجلس النواب القادم”.

وأوضح عبد الجبار في حديث صحفي، ان “الشرط الأول ان يكون التصويت على رئيس البرلمان الكترونيا، وان يستمر هذا الامر الى الابد في جميع الجلسات وليس في جلسة انتخاب رئيس البرلمان فقط”، معتبرا انه “من غير المعقول التمسك بالطرق البدائية وإعلان الأسماء والحساب اليدوي، الذي يشوبه شكوك بالفساد والتزوير في عد الأصوات في أي قرار او تشريع متخذ في البرلمان”.وأشار الى ان “الامر الاخر هو ان يتعهد رئيس البرلمان الجديد بالعدل والمساواة بين الكتل الكبيرة والناشئة بالتعامل لأننا شهدنا تهميشا كبيرا، فالكتل الناشئة تطلب نقطة نظام او جمع تواقيع ولا يستجاب لنا من قبل رئاسة البرلمان طول الفترات السابقة، فيما تستجيب للكتل السياسية الأخرى”. اما المطلب او الشرط الثالث، أشار عبد الجبار، إلى أن “القوى السياسية المنقسمة بعضها يتحمس ضد الاعتداءات الإيرانية على العراق، والأخرى تتحمس ضد الاعتداءات الامريكية فقط”، مشيرا الى انه “نحن ضد الاعتداءات الإيرانية والتركية في شمال العراق، وضد الاعتداءات الامريكية على الحشد الشعبي، وكذلك ضد الاعتداءات الكويتية والإيرانية على خور عبد الله ومياه شط العرب”. واكد ان “بقية القوى السياسية لاتتفاعل مع هذا الملف المهم كما تتفاعل مع القصف الأمريكي او الإيراني”، مشددا على ان “رئيس البرلمان الجديد مطالب بابداء موقف والتعهد بوضع ملف التجاوزات الإيرانية والكويتي على مياه شط العرب وخور عبد الله، حيث اننا جمعنا اكثر من 70 توقيعا لمناقشة هذا الملف في الفترات الماضية ولم تتم الاستجابة لنا”. اما الشرط الرابع، فهو “اهتمام رئيس البرلمان القادم بمشروع الربط السككي والحرص على عدم انشاء أي ربط سككي مع ايران او السعودية او الكويت او أي دولة على الخليج العربي، لان أي ربط سككي للبضائع مع هذه الدول سينهي ميناء الفاو بالكامل الذي صمم ليربط الخليج باوروبا”. اما الشرط الخامس، فاوضح عبد الجبار، ان “قرار المحكمة الاتحادية بالغاء اتفاقية خور عبد الله مع الكويت عام 2013، يؤسفني ان اعلى جهة قضائية تصدر قرارا منذ عدة اشهر ولم تنفذه الحكومة حتى الان”، مشددا على انه “يجب إيداع هذا القرار لدى الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية لان الكويت اودعت اتفاقية عام 2013 لديها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس البرلمان ضد الاعتداءات عبد الجبار

إقرأ أيضاً:

أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.

وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.


فيما يلي النص:


أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.

ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.

كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.

إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.

ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.

فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.


أحمد علي عبدالله صالح

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

مقالات مشابهة

  • ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية… معركة الرئاسة بين السوداني والمالكي
  • العراق.. «المحكمة الاتحادية» تصادق على نتائج الانتخابات
  • المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق
  • بالتفاصيل.. الاتحادية تضع الكتل السياسية الفائزة أمام مهلة 15 يوماً
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج الانتخابات للدورة البرلمانية السادسة
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج انتخابات البرلمان العراقي بدورته السادسة
  • نائب سابق:نرفض التدخل الأمريكي في حسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة
  • الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
  • وزارة النقل:اكتمال المشاريع الأساسية ضمن ميناء الفاو الكبير بنهاية العام الحالي
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن