أنفاق اليهود في نيويورك.. مذيع "فوكس نيوز" يدعو إلى الاعتذار منه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دعا المذيع في قناة "فوكس نيوز" الأمريكية ريتشارد ستروشر، من اتهمه بـ"معاداة السامية" إلى الاعتذار بعد أن تبينت حقيقة تصريحاته حول نفق سري تحت مبنى منظمة يهودية في نيويورك.
وفي منشور عبر منصة X يعود تاريخه إلى 7 نوفمبر الماضي، كتب ستروشر: "اليهود يعيشون تحت شقتي، أسمعهم وكأنهم يقومون بأعمال حفر.
وأضاف: "أقسم أنني أسمعهم يتحدث باللغة اليديشية تحت شقتي في نيويورك".
وأشار ستروشر إلى أنه اضطر إلى حذف هذه المنشورات "منذ أشهر لأن الناس وصفوني بالفصام ومعاداة السامية".
وبعد أن تم اكتشاف النفق السري تحت مبنى "حركة حباد"، أكبر منظمة يهودية في العالم، طالب ستروشر كل من هاجمه بالاعتذار.
I AM NOT CRAZY pic.twitter.com/JuAcGjAyxx
— Richard Strocher ???? (@RichardStrocher) January 9, 2024هذا وأصدر مسؤولو البناء في نيويورك أوامر عمل طارئة لتحقيق الاستقرار في المعبد اليهودي التاريخي والمباني المجاورة له بعد اكتشاف النفق.
وكشف تحقيق أجرته إدارة المباني بالمدينة عن نفق يبلغ طوله 18.3 مترا وعرضه 2.4 مترا وارتفاعه 1.5 مترا يقع أسفل المقر الرئيسي لحركة "حباد"، ويمتد تحت عدة مبان في المنطقة المجاورة.
Orthodox Jews vs NYPD: Unrest in New York
Orthodox Jews rebel in New York.
NYPD discovers a secret tunnel under the Chabad-Lubavitch HQ after noise complaints. Hasidim illegally connected their synagogue to a ritual bath via this tunnel. Attempts to fill the tunnel with concrete… pic.twitter.com/kmGgxyA2gV
وقال أندرو رودانسكي، المتحدث باسم إدارة المباني: "نتيجة لهذا التحقيق المكثف، أصدرنا أوامر عمل طارئة لتثبيت المباني فوق النفق، وأوامر إخلاء في أجزاء من المباني لضمان سلامة شاغليها، وإجراءات إنفاذية ضد أصحاب العقارات بسبب الأعمال غير القانونية".
ووصف الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم "حباد"، النفق بأنه "عمل تخريبي ارتكبته مجموعة من الشباب المضللين"، وأدان "المتطرفين الذين اقتحموا الجدار المؤدي إلى الكنيس، وخربوا الحرم، في محاولة للحفاظ على وصولهم غير المصرح به".
المصدر: RT + "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الديانة اليهودية شرطة نيويورك فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يعلّق على اعتذار مها الصغير.. وقبول الفنانة الدنماركية
في أول تعليق من رجل دين على الجدل الذي أثاره تصريح الإعلامية مها الصغير، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن ما حدث هو "عقاب من الله بعد كشف الستر"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحلّي بالرحمة، وعدم المساهمة في مضاعفة الأذى المعنوي على من يخطئ ويعتذر.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي: "الرسول ﷺ علّمنا أن من أخطأ ثم تاب واعتذر، يجب أن نغفر له، لا أن نُعين الشيطان عليه"، موضحًا أن التعامل مع من يعتذر ينبغي أن يعامل برحمة وعدلا، وليس بردود فعل قاسية.
الفرق بين التوبة عن قناعة والتوبة تحت ضغطأشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك فرقًا بين التوبة النابعة من وعي داخلي، وبين تلك الناتجة عن ضغط مجتمعي أو خوف من الفضيحة، لكنه أكد أن "من تاب تاب الله عليه، والله وحده من يحاسب القلوب والنيات"، لافتًا إلى أن "الاعتذار في حد ذاته خطوة أولى تستحق الاحترام، ما دامت نابعة من إدراك الخطأ".
من جهتها، كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد الجدل الذي أثير بشأن نسب لوحة فنية لها، لجهة غير صحيحة، خلال لقاء إعلامي.
وقالت نيلسون، في منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إنها تلقت اتصالات عديدة من محامين وصحفيين عرب، عرضوا المساعدة القانونية، لكنها قررت تجاوز الأمر بروح التسامح.
وأكدت أنها تواصلت مع كل من منى الشاذلي ومها الصغير، وقبلت الاعتذار، مطالبة جمهورها بالتوقف عن مهاجمة مها، وداعيةً إلى التعامل مع الخطأ كفرصة للتعلم.