الإعدام شنقاً لشاب تخلص من والده حرقاً بسبب الخلاف على إدارة كشك بطنطا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الخامسة" برئاسة المستشار نبيل عبد السلام ربيع، وعضوية المستشارين وائل حمدي العليم، ومحمد إبراهيم حامد، ومصطفى محمد حمزة، وسكرتارية محمد مهدي وأحمد عزت، اليوم الخميس، حكماً بالإعدام شنقاً لشاب تخلص من والده حرقاً بسبب خلاف نشب بينهما وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتي بشأن إعدامه لتورطه في الواقعة مع سبق الإصرار والترصد بقرية ميت حبيش بدائرة مركز طنطا، إثر خلاف سابق بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارًا بورود بلاغ يفيد باستقبال مستشفى الحروق بكفر الزيات شخص مصاب بحروق بأنحاء متفرقة في الجسم وحالته الصحية سيئة، ولفظ أنفاسه الأخيرة ووجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتبين من المعاينة المبدئية أن المتهم يدعى حمدي ذكي فتوح -27 عاما- مندوب دعايا- حيث عقد العزم وبيت النية بأن أحضر مادة قابلة للاشتعال وسكبها على والده ويدعى "سامح" داخل الكشك الخاص بالمجني عليه، وما أن ظفر المتهم بالمجني عليه داخل الكشك محل الواقعة، حتى أضرم النيران في الكشك والمجني عليه حال تواجده بداخله قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وكان المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية قرر إحالة المتهم حمدي سامح 32 سنة المتهم بإنهاء حياة والده إلى المحاكمة الجنائية العاجلة كونه عقد العزم والنية على قتله حتى يستولى على الكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال، زجاجة جازولين، وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه، وما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، وعقدت المحكمة جلسة لمحاكمة المتهم وفي ٧ ديسمبر الماضي قررت إحالة أوراقه للمفتي لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه وصدر اليوم الحكم بإعدام المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات طنطا الإعدام شنقا لشاب
إقرأ أيضاً:
العدالة تنتصر بعد عامين.. الإعدام لقاتل الشاب أمير وجيه في جريمة هزّت الفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل الشاب أمير وجيه بطرس، ابن قرية دمو التابعة لمركز الفيوم، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود وقائعها إلى عام 2023.
كانت البداية حين تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، بلاغًا من العقيد إسلام لطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة مجهولة الهوية داخل مصرف مياه بنجع رزق، بقرية دمو. وعلى الفور، كلف اللواء حسام أنور، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث موسع لكشف غموض الواقعة.
قاد فريق البحث العقيد معتز اللواج، مفتش مباحث المركز، والمقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث المركز، بمشاركة الرائدين أحمد السوهاجي، ومحمد حسين حربي، والنقيب إبراهيم عيسى. وبعد تحريات دقيقة، تم تحديد هوية الجاني، ويدعى "م. أ. ر."، يبلغ من العمر 23 عامًا، عاطل عن العمل، ويقيم بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج المجني عليه أمير وجيه بطرس (39 عامًا)، المقيم بعزبة رزق الله، بحجة رغبته في تحويل مبلغ كبير من الدولارات إلى الجنيه المصري. وبحسن نية، توجه أمير إليه حاملاً نحو 25 ألف جنيه، ليباغته الجاني بضربة قاتلة على الرأس مستخدمًا قطعة حديد، ثم استولى على المبلغ وألقى بجثته في المصرف لإخفاء معالم الجريمة.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم خلال فترة وجيزة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وانتهت بإحالته إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها العادل بإعدامه شنقًا بعد إحالة أوراقه للمفتي والذي صدق على الحكم، لينال القصاص ويطمئن قلب أسرة الضحية.