خبير سياسي: دعم دولي واسع لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ عدداً كبيراً من الدول يدعم الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية، في إطار عمليات الإبادة الممنهجة التي ترتكب ضد الفلسطينيين، على مدار عقود طويلة من قبل قوات الاحتلال، وعمليات الإبادة التي ترتكب على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد طبيعة الجرائم الوحشية التي ترتكب ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأضاف «الشيمي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس: «هناك قرارات تتخذ من قبل المحكمة في إطار تشكيلها، ويخضع التداول فيها إلى مجموعة من الاعتبارات والدلائل، والاحتمالات الأكبر أن تصب في إطار وجود اتهامات وضغط على دولة الاحتلال بسبب ما قامت به من عمليات إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني».
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن تنفيذ أي قرار على الأرض، لإيقاف الإبادة يرتبط بتحرك من المجتمع الدولي، ولكن قرارات المحكمة لها جانب أدبي، وليس أكثر من هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي إكسترا نيوز الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".