وقعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم اتفاقية مع جامعة كوتشين للعلوم والتكنولوجيا، وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الدكتور أحمد بن سعيد الشحري نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم ومن جانب جامعة كوتشين للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة فاسونداثي ميرا المسجل العام.

وتأتي الاتفاقية لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى مجال التبادل الطلابي وتبادل الخبرات والمعرفة على مستوى أعضاء هيئة التدريس وتعزيز ثقافة البحوث المشتركة في المجالات الأكاديمية المختلفة وخاصة في علوم الحاسوب والمعلومات والهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد وإدارة الأعمال من خلال البرامج التدريبية والبحثية والدورات التي سيشارك فيها طلبة الجامعة والتي تسهم بدورها في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإسهام في صناعة المعرفة وبناء قدرات وطنية.

وأوضح نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم الدكتور أحمد بن سعيد الشحري أن إطلاق الاتفاقية جاء للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لفرع الجامعة بمحافظة مسندم وبما يتماشى مع رؤية عُمان 2040م، داعما للجوانب التي تؤمن بها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم بأهميتها، وهو تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الخارجية إقليميًا ودوليًا، والذي يُسهم في تطوير القدرات البحثية في الجامعة، ويُعطي الفرصة للتشارك مع العالم في كل ما يتعلق بالبحوث والدراسات، والاطلاع على مستجداتهما أولا بأول، إلى جانب تصدير الثقافة البحثية العمانية وإبراز جهود الكفاءات الوطنية في العالم وتعريفه بهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة

حققت الجامعات المصرية تقدمًا جديدًا في التصنيفات الدولية لهذا العام، وهو إنجاز يُعزى إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية. هذه الجهود تهدف إلى تحسين ترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية عالميًا من خلال تطبيق مبدأ المرجعية الدولية، وهو أحد أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

أكدت وزارة التعليم العالي أن هذا التقدم يعكس الإجراءات المتخذة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتي شملت التدريب على النشر الدولي وتحفيز الجامعات والمراكز البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة. وقد أسهمت هذه الخطوات في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.

 التصنيف العالمي لأهداف التنمية المستدامة:

 برزت جامعة عين شمس والمنصورة حيث حصلتا على ترتيب (201 - 300) عالميًا. تبعتهما جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (301 - 400) عالميًا. كما جاءت جامعات الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأسيوط، وبنها، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ضمن الترتيب (401 – 600) عالميًا. واحتلت جامعات دمياط، وهليوبوليس للتنمية المستدامة، وكفر الشيخ، وجنوب الوادي، وطنطا، والزقازيق، الترتيب (601- 800) عالميًا.

على صعيد الأهداف التنموية

 أُدرجت 33 جامعة مصرية في الهدف الأول (القضاء على الفقر)، حيث تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في هذا الهدف بحصولها على الترتيب 49 عالميًا، تليها جامعة أسيوط في الترتيب 81 عالميًا، والجامعة المصرية اليابانية في الترتيب (101-200) عالميًا.

الهدف الثاني (القضاء على الجوع)

 حققت جامعة عين شمس الترتيب 63 عالميًا، تلتها جامعات أسيوط وكفر الشيخ في الترتيب (101-200) عالميًا. وفي الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، تصدرت جامعة 6 أكتوبر الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات عين شمس، بدر، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، المنصورة، مصر للعلوم والتكنولوجيا، وقناة السويس في الترتيب (301-400) عالميًا.

 الهدف الرابع (التعليم الجيد)

جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقدمة الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب 84 عالميًا، تلتها جامعة أسيوط في الترتيب (201-300) عالميًا. أما في

 الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)

 فقد جاءت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنوفية في الترتيب (301-400) عالميًا.

في الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)

حققت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الترتيب 21 عالميًا، وجامعة أسيوط الترتيب 75 عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة الترتيب 93 عالميًا. وفي الهدف السابع (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب 6 عالميًا، وجامعة بنها في الترتيب 10، وجامعة المستقبل في الترتيب 17 عالميًا.

يُعزى هذا النجاح إلى دور بنك المعرفة المصري الذي يوفر مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء وصناع القرار، مما يعزز البحث العلمي في مصر ويمكّن المؤسسات البحثية من تحقيق شهرة عالمية. يأتي هذا في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات. كما أن لجان التصنيف بالجامعات المصرية تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم لاستكمال الأعمال المتعلقة بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية سنويًا.

بهذا التقدم، تعزز الجامعات المصرية مكانتها على الساحة الأكاديمية العالمية، مما يعكس التزامها بالتفوق الأكاديمي والبحثي تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • التوقيع في مقر الخارجية الأمريكية على اتفاقية توأمة بين المغرب والولايات المتحدة للحد من انتشار الأسلحة
  • الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة
  • ما الذي يؤخر توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران؟
  • بايدن: لن نتراجع عن دعم أوكرانيا وسنحاسب روسيا على أفعالها (فيديو)
  • مكتبة محمد بن راشد: إطلاق 5 إصدارات جديدة من الرسائل العلمية
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح المعمل المركزي لخدمة البحث العلمي
  • اتفاقية تعاون في مجال مكافحة السرطان
  • إدراج جامعة المنوفية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة بنسخته الأخيرة
  • رئيس جامعة حلوان: المعمل المركزي الجديد في توفير بيئة محفزة للبحث العلمي
  • رئيس جامعة حلوان: المعمل المركزي يوفر بيئة محفزة للبحث العلمي