غزة - جيش الاحتلال يدمر 380 مسجدا و3 كنائس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الخميس 11 يناير 2024 ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 380 مسجدا و3 كنائس يعود بناء بعضها الى أكثر من 1000 عام.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة"جيش الاحتلال "الإسرائيلي" دمّر (380) مسجداً و(3) كنائس يعود بناء بعضها إلى أكثر من 1000 عام"
-دمر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة (140) مسجداً بشكل كلي، و(240) مسجداً هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف وتدمير (3) كنائس.
- أبرز أساليب تدمير المساجد كان من خلال إلقاء عليها صواريخ وقنابل وزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل في دليل واضح على حقد وإجرام الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المساجد والكنائس.
- جيش الاحتلال دمّر من بين المساجد والكنائس؛ مساجد أثرية وكنائس، في محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني ومحاولة لدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في قطاع غزة، على غرار تدمير المساجد التالية:
1. المسجد العمري في مدينة غزة
2. المسجد العمري في جباليا
3. مسجد الشيخ شعبان
4. مسجد الظفر دمري في الشجاعية
5. مسجد خليل الرحمن شرق خان يونس
6. كنيسة جباليا البيزنطية
كما واستهدف الاحتلال المساجد والكنائس التالية أيضاً:
1. مسجد السيد هاشم في مدينة غزة
2. كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة
ويعود أصول هذه المساجد والكنائس إلى العصر الفينيقي والعصر الروماني، وبعضها يعود تاريخ بنائه إلى 800 عام قبل الميلاد، وإلى 1400 عام، وإلى 400 عام.
- جريمة قصف وتدمير المساجد عمل على اختفاء صوت الأذان من عشرات الأحياء المنتشرة في محافظات قطاع غزة، وكذلك توقف طرق أجراس الكنائس، وهذا يعبر عن حالة الإفلاس والجبن والعجز التي وصل لها جيش الاحتلال المجرم، وكذلك الحقد وكراهية الأديان الأخرى، وإلغاء مفاهيم التسامح والتقارب التي لا يؤمن بها هذا الاحتلال أصلاً.
- تعد هذه الجرائم ضد المساجد والكنائس جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الدينية في حالة النزاع المسلح، والبروتوكول الثاني للاتفاقية لعام 1999م الذي يحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافة للمواقع الثقافية والدينية.
-نطالب كل الاتحادات العالمية والهيئات الدينية والمنظمات الدولية ذات العلاقة؛ إلى إدانة هذه الجرائم المُنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، وندعوهم إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك ضد جرائم تدمير واستهداف المساجد والكنائس، والعمل على إعادة بنائها وتأهيلها وترميمها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، إلى 25 شهيدًا، في تصعيد دموي جديد يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت نيران الاحتلال.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن المدرسة كانت تأوي عددًا كبيرًا من العائلات التي فرت من مناطق القتال، قبل أن يستهدفها الاحتلال بغارات جوية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، وسط أوضاع إنسانية مأساوية في القطاع.
اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل "الصحة العالمية": الوضع الصحي في غزة "كارثي".. والمستشفيات تعمل وسط قصف ومجاعةفي غضون ذلك، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش يسيطر حاليًا على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وأنه يتوقع الوصول إلى السيطرة العملياتية الكاملة على 75% من القطاع خلال الشهرين المقبلين، ضمن إطار العملية العسكرية المستمرة ضد القطاع.
وأكد المتحدث العسكري أن حياة الرهائن الإسرائيليين في غزة لا تزال حاضرة في أذهان الجيش وقادته، مشيرًا إلى أن "الضغط العسكري المستمر يُعد أداة أساسية لإسقاط حركة حماس وإعادة الرهائن"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "حماس أصبحت الآن ضعيفة للغاية، وتواجه ضغوطًا هائلة، وقد وصلت إلى طريق مسدود، بعد القضاء على معظم قياداتها وتراجع قدرتها على الحكم بشكل كبير"، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، كشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل تأجيل تنفيذ العملية العسكرية الشاملة في قطاع غزة، لإتاحة الفرصة أمام جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأوضحت القناة أن واشنطن دعت تل أبيب إلى تأجيل التوغل البري الواسع، مع السماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة الجارية حاليًا.