الدقران: الاحتلال يدمر النظام الصحي في غزة وأطفالنا يموتون جوعا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة ، خليل الدقران، من كارثة صحية وبيئية تهدد حياة السكان، نتيجة ما وصفه بـ"الهجمة الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على النظام الصحي" في القطاع.
وأكد الدقران في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن خمسة مستشفيات فقط لا تزال تعمل جزئياً، من بينها مستشفيات الشفاء وناصر الطبي وشهداء الأقصى، مشيرًا إلى أنها تستقبل أعدادًا من المصابين تفوق بكثير قدرتها الاستيعابية، في ظل نقص حاد في الموارد والإمكانات.
وفيما يتعلق بالأطفال، أوضح أن الاحتلال يشن هجمة شرسة ضد الأطفال في غزة، حيث قُتل أكثر من 17 ألف طفل منذ بدء العدوان، بينما يواجه أكثر من 70 ألف طفل خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية. كما كشف أن نحو 650 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال بسبب منع الاحتلال إدخال التطعيمات الأساسية إلى القطاع.
وعلى صعيد المرضى، بيّن الدقران أن هناك 250 ألف مريض بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري والضغط وأمراض القلب والكلى، يعانون من نقص خطير في الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن الأدوية الخاصة بهذه الأمراض ستنفد خلال أيام في حال استمرار الحصار.
كما أشار إلى وجود أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة للعلاج العاجل خارج قطاع غزة، بينهم نحو 10 آلاف مريض بالسرطان، محذرًا من أن التأخير في توفير العلاج قد يؤدي إلى نتائج كارثية على حياتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة ينهار وسط نفاد الأدوية والمعدات الطبية كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على خطط الاحتلال للسيطرة على توزيع المساعدات الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مقتل شاب في جريمة إطلاق نار جديدة بيافا إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة مدار: مايكروسوفت توظف التقنيات لخدمة الاحتلال في حرب الإبادة على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض قبل انفجار الزائدة الدودية
صراحة نيوز- بعد إجراء فحوصاته الأولية، عاد المريض إلى منزله وهو يحمل وصفة طبية لأدوية مثبطة للأحماض، بعد أن شخص الأطباء حالته على أنها مجرد حموضة مرتفعة لا تستدعي القلق أو إجراء فحوصات إضافية.
لكن الألم لم يخف، واستمر في معذبته في منزله، ما دفعه لاتخاذ خطوة غير معتادة: عرض حالته على روبوت المحادثة الذكي “غروك”.
شرح الرجل أعراضه بدقة للنظام الذكي، وجاء الرد مختلفًا تمامًا عن تشخيص الأطباء، إذ نبّه الذكاء الاصطناعي إلى خطورة الأعراض، مشيرًا إلى احتمالية وجود انثقاب في القرحة أو التهاب غير نمطي في الزائدة الدودية، مطالبًا المريض بالعودة فورًا إلى المستشفى لإجراء فحص مقطعي محوسب للبطن.
امتثل الرجل لنصيحة التطبيق، متوجهًا مسرعًا إلى المستشفى حاملاً رسالة التطبيق، وطلب من الأطباء إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
وكشف الفحص عن حقيقة مروعة: زائدته الدودية كانت على وشك الانفجار، وكانت بحاجة لتدخل جراحي طارئ دون تأخير.
نُقل المريض فورًا إلى غرفة العمليات، حيث خضع لجراحة دقيقة استمرت ست ساعات، وتمكن الفريق الطبي من استئصال الزائدة الملتهبة قبل انفجارها، ما أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة كانت ستؤدي لعواقب وخيمة.
وعبر المريض عن امتنانه العميق بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة، قائلاً إنه اليوم يعيش متعافيًا لأن الذكاء الاصطناعي لاحظ ما فات على أعين الأطباء، مؤكدًا أن التقنية الحديثة أصبحت شريكًا مهمًا في حماية الصحة العامة.