«فن أبوظبي» يقدم برامج مختلفة على مدار دورته في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيستمر «فن أبوظبي» في تقديم ثلاثة برامج تم الكشف عنها في المعرض الذي أقيم في نوفمبر 2023، وتختتم فعالياتها خلال الأسابيع القادمة.
وتشكل هذه المعارض جزءاً من التزام «فن أبوظبي» المستمر بدعم المجتمع الفني المزدهر في أبوظبي ودولة الإمارات، ويدعو «فن أبوظبي» الزائرين لمشاهدة المعارض في منارة السعديات والمواقع الثقافية في العين طوال الأسابيع القادمة.
ويُقدم البرنامج ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات مع طرح منصة يمكن من خلالها تطوير ممارساتهم وتنفيذ مشروعاتهم الفنية الطموحة، ويتعين على الفنانين إتمام برنامج مدته عام واحد يتضمن ورش عمل وزيارات ميدانية للتعرف على أعمال فنية تحت إشراف القيم الفني المختص، بهدف رفد مسيرة معرض «فن أبوظبي» بأعمال جديدة بشكل سنوي في نوفمبر.
والفنانون المشاركون في برنامج «آفاق الفنانين الناشئين» لهذا العام هم: لطيفة سعيد، والمها جار الله، وسامو شلبي، بإشراف القيم الفني مراد منتظمي ويستمر البرنامج حتى 21 يناير 2024.
ويدعو «فن أبوظبي» كل عام فنانين معروفين ومرموقين لإنشاء أعمال خاصة في مواقع تاريخية وثقافية في العين وإمارة أبوظبي، وذلك بهدف تفعيل هذه المواقع وجذب جماهير جديدة إليها.
وضمت قائمة الفنانين المكلفين لعام 2023 كلاً من نجوم الغانم، ومحمد أحمد إبراهيم، حيث تعرض أعمالهم حتى 21 يناير 2024. ومعرض فني سنوي يسلط الضوء على الفنانين المحليين والعالميين من خلال منظور تنظيمي فريد.
وكانت قيّمة معرض «بوابة» لعام 2023 هي فينيشيا بورتر التي اختارت تقديم عرض استقصائي للرسام الإماراتي والفنان متعدد التخصصات هاشل اللمكي. ويستمر المعرض في منارة السعديات حتى 21 فبراير 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي معرض فن أبوظبي العين الإمارات فن أبوظبي فن أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.