«تقدم» ترفض تسليح المواطنين عشوائياً وتغذية النعرات العنصرية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تنسيقية «تقدم» اتهمت عناصر بقايا النظام المباد باتخاذ القوات المسلحة السودانية والقوات الأمنية الأخرى مطية وأداة لضرب الخصوم السياسيين.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، رفضها لعمليات التسليح العشوائي للمواطنين السودانيين العزل، واستنكرت الأصوات التي تغذي نعرات العنصرية والكراهية والمناطقية، فيما جددت نداءها للجيش بالجلوس للتشاور.
وانتظمت عدد من ولايات السودان حملات لتسليح المواطنين تحت مسمى “المقاومة الشعبية المسلحة” لمواجهة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ 15 ابريل الماضي، ووجدت الحملات دعماً من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وسعى فلول النظام البائد لتعميمها في كل الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش.
وقالت تنسيقية «تقدم» في منشور على صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، يوم الخميس: «نسعى للوصول لحل سلمي ينهي هذه الحرب ويوقف معاناة المواطن وينقذ البلاد من خطر مآلات هذه الحرب الكارثية».
وأضافت: «نرفض التسليح العشوائي للمواطنين العزل ونستنكر الأصوات التي تغذي نعرات العنصرية والكراهية والمناطقية».
ووجهت رسالة إلى القوات المسلحة للاستجابة لصوت العقل والجلوس للتشاور للوصول إلى حل حقيقي ينهي هذه الحرب العبثية بعد أن أخذت موافقة غير مشروطة على التفاوض من قبل الدعم السريع.
وأدانت «تقدم» خط عناصر النظام المباد التي تعمل على معاداة ومحاربة عمل وخط اللجان والكيانات والاجسام الثورية والتي اشعلت الحرب إبتداءً لوأدها.
واختتمت: «إننا نعلم أن عناصر بقايا نظام الفتنة قد اتخذت من القوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى مطية وأداة لضرب الخصوم السياسيين كما كانت تفعل في عهدهم الظالم وبعد الثورة قتلت الشعب السوداني من داخل أجهزة الدولة ويعملون الآن على صناعة الفوضى وجر البلاد إلى الحروبات الاهلية وسيتصدى لهم الشعب السوداني بوعيه وسيحافظ على قومية السودان ووحدة نسيجه الاجتماعي».
ووقعت «تقدم» وقوات الدعم السريع مؤخراً «إعلان أديس أبابا» الذي يمهد لحل أزمة الحرب من خلال معالجة الجانب الإنساني ووقف العدائيات ثم الدخول في عملية سياسية وفقاً لخارطة طريق طرحتها التنسيقية في انتظار لقاء طرف الحرب الآخر “الجيش”.
الوسومإعلان أديس أبابا الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة النظام المُباد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب 15 ابريلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان أديس أبابا الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.
وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.
وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.
ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.
وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.
وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.
وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.
اغتصابالدعم السريعانتحار