وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا رسالة للحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، أن الضربات التي نفذتها أمريكا وبريطانيا كانت رسالة للحوثيين ليعرفوا أنهم سوف يتحملون المزيد من التكاليف إذا لم يوقفوا هجماتهم على السفن في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح أوستن في بيان له: إن هذه العملية الهدف منها تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وتلك الضربات التي نفذتها أمريكا وبريطانيا كانت رسالة للحوثيين ليعرفوا أنهم سوف يتحملون المزيد من التكاليف بمهاجمتهم الملاحة بالبحر الأحمر.
ونفذت القوات الأمريكية البريطانية 5 غارات استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية الجند بمحافظة تعز، كما شنت القوات الأمريكية والبريطانية 3 غارات جوية مستهدفة مطار الحديدة التي يقع بمدينة الحديدة في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي الحوثيين البحر الاحمر لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يُحارب الإعلام .. 50 صحفيًا يسلمون تصاريحهم الأمنية لوزارة الدفاع الأمريكية
ذكرت “أسوشيتد برس” أن نحو 50 صحفيًا سلّموا تصاريحهم الأمنية وغادروا مقر البنتاجون رافضين الموافقة على مطالب جديدة بعدم نشر معلومات حسّاسة.
وكانت مؤسسات إعلامية أمريكية وعالمية بارزة، من بينها نيويورك تايمز وفوكس نيوز وأسوشيتد برس ووكالة الأنباء الفرنسية رفضت في وقت سابق التوقيع على وثيقة أصدرها البنتاجون تتضمن قيودًا جديدة على تغطية الصحفيين للأحداث العسكرية، بالرغم من المخاطر التي قد تشمل فقدان اعتمادهم الصحفي.
كما فرضت الوثيقة على الصحفيين المُعتمدين ضرورة الحصول على إذن صريح من وزارة الدفاع قبل طلب أو نشر معلومات معينة.
من جانبها أكدت رابطة صحفيي البنتاجون في بيان أن الإجراءات المقترحة "تقيّد حرية موظفي البنتاجون وتعرض الصحفيين للمساءلة إذا نشروا معلومات لم يتم التصريح بها مسبقاً".
فيما أعلنت "إيه بي سي" و"سي بي إس" و"سي إن إن" و"إن بي سي" و"فوكس نيوز" في بيان مشترك رفضهم القاطع لمتطلبات البنتاجون الجديدة، واعتبرت أنها تحد من قدرة الصحفيين على نقل قضايا الأمن القومي للرأي العام.
وجدّدت القنوات تمسكها بمبادئ الصحافة الحرة والاستقلالية في تغطية أخبار الجيش الأمريكي.
وشمل الاعتراض أيضاً واشنطن بوست ورويترز ووسائل إعلام محافظة مثل نيوزماكس، حيث امتنعت بدورها عن التوقيع على الوثيقة.