مصر تتعرض لاضرار بالغة بسبب توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
القاهرة – نبض السودان
قال رئيس هيئة قناة السويس في مصر أسامة ربيع إن القناة تأثرت بما يحدث من توترات في البحر الأحمر، حيث انخفض العائد الدولاري بنسبة 40% عن العام الماضي في الفترة من 1 لـ 11 يناير.وأوضح أنه يوجد 40% تراجعا في عائدات قناة السويس منذ بداية 2024 خلال الفترة من 1 يناير لـ11 يناير 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أنه انخفضت نسبة عبور السفن بنسبة 30%، بواقع 544 سفينة مقارنة بـ 777 سفينة العام الماضي، كما انخفضت الحمولات بنسبة 41%.
وقال ربيع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، مع الاعلامي خالد أبو بكر إن حركة عبور السفن تراجعت 30 بالمئة في الفترة من الأول من يناير إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.
ونوه رئيس هيئة قناة السويس بأن الممر البديل عبر رأس الرجاء الصالح ليس الممر الآمن لعبور السفن في هذا التوقيت بسبب أحوال الطقس، في ظل طول مدة العبور لنحو أسبوعين من خلال الممر المائي البديل.
وأضاف ربيع أن هذا يمثل عبئا على الخطوط الملاحية، وسلاسل التوريد من بينها ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على البضائع.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس إلى أن القناة تقوم بتقديم خدمات عديدة من بينها الترسانات والإصلاح، ولانشات الطوارئ والإسعاف بإلى جانب عمليات التأمين الفني حال وصولها مصر، مضيفا أن قناة السويس الأكثر أمانا كما توفر الوقت والمال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالغة بسبب تتعرض لاضرار مصر قناة السویس الفترة من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، في إطار الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية التي تجريها الكلية الصينية ضمن مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين.
وضمّ الوفد خمسة أعضاء برئاسة نائب رئيس كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب أربعة من أساتذة الكلية المتخصصين في مجالات مختلفة.
بحضور الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
تأتي الزيارة في إطار الشراكة الممتدة بين جامعة قناة السويس متمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، والتي تمنح من خلالها الأخيرة شهادة إضافية لخرّيجي البرامج التكنولوجية بالكلية إلى جانب درجة البكالوريوس التكنولوجي الممنوحة من الجامعة، كما تشارك سنويًّا بعدد من أساتذتها في العملية التعليمية، وتستقبل الطلاب كل صيف للتدريب العملي في بكين.
وخلال الزيارة التي امتدت لثلاثة أيام، عقد أعضاء الوفد لقاءات موسعة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية، واطلعوا على جميع المقررات الدراسية التي يتم تدريسها، كما تفقدوا المعامل والمعدات الجديدة التي وصلت إلى الكلية من الصين، وذلك بهدف تقييم جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق مخرجات التدريب والمعرفة بالشكل الذي يعزز ثقة المؤسسات الصناعية الصينية والدولية في خريجي البرنامج.
وقدّم الوفد عددًا من المقترحات الجديدة، أبرزها فتح تخصصات نوعية حديثة تشمل التكنولوجيا الطبية، وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعدات الذكية، إلى جانب تطوير برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن دعم البرامج الثلاثة القائمة بالفعل في الميكاترونيات والاتصالات والإلكترونيات.
كما اتفق الجانبان على الإشراف المشترك على دراسات الماجستير للمعيدين، بمشاركة أساتذة من كلية بيكين، بالإضافة إلى تخصيص منح للدراسات العليا في الصين للمعيدين بعد انتهاء مرحلة الماجستير، بما يتماشى مع توجهات الدكتور ناصر مندور في دعم الكوادر الأكاديمية الشابة للتأهيل الدولي واستكمال الدراسات العليا بالخارج.
وطرح الوفد عددًا من فرص التعاون البحثي، من بينها مشروع المركبات غير المأهولة، إلى جانب تشكيل فريق طلابي مشترك من جامعة قناة السويس وكلية بيكين للمشاركة في المسابقة العالمية “World Competition” التي تُقام سنويًا في الصين، على أن يبدأ الإعداد لها خلال الفترة المقبلة.
هذا وقد أهدى الدكتور ناصر مندور رئيس الوفد درع جامعة قناة السويس تقديرا للتعاون المثمر بين الجانبين، كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة الصينية.
كما قام الوفد بجولة تعريفية بمدينة الإسماعيلية، حيث أبدى إعجابه بجمال المدينة وتطورها، وأشاد بالأداء المتميز داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدًا أن مستوى تنفيذ المشروع فاق التوقعات والخطط التي كانت مرصودة منذ بدايته، وأن الجانب الصيني يسعى دائما إلى تعزيز نجاح المنظومة وتطوير التعاون بما يخدم الطرفين.
وتعكس الزيارة استمرار تطور الشراكة الأكاديمية بين جامعة قناة السويس وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، ودورها في دعم التعليم التكنولوجي ورفع كفاءة الخريجين بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل العالمي.