إستقبل وزير الثقافة  في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مركز العزم الثقافي - بيت الفن، وفدا من جمعية "العزم والسعادة الاجتماعية" برئاسة مديرها العام رياض علم الدين. وشكر الوفد الوزير المرتضى على نقل مكتبه الى طرابلس لمتابعة التحضيرات لفعالية "طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام  2024"، مبديا "إستعداد الجمعية لوضع مكاتب وقاعات مركز العزم الثقافي وكل  إمكاناتها لانجاح مهمته"، مؤكدا انه سيضع بتصرفه "200 شاب وشابة من شباب العزم للمساعدة في تنظيم الفعاليات كافة".



وشدد الوزير المرتضى على "اهمية الاحتفاء في طرابلس عاصمة للثقافة العربية والتي تشكل فرصة قد لا تتكرر لإظهار صورتها الحقيقية، طرابلس الانفتاح فيحاء القيم والايمان والعيش الواحد"، وشدد على "ضرورة تضافر جهود كل المكونات السياسية والاجتماعية لانجاح هذه الفعاليات التي ستنطلق اواخر شهر ايار المقبل"، وأكد ايمانه بأن "جهود الجميع ستتضافر من أجل خير طرابلس ومحيطها"، وقال: "طرابلس تمتلك موروثا غير عادي قد لا يكون موجودا في غيرها من المدن في لبنان والخارج".

من جهته أشار علم الدين الى "أهمية أن تكون طرابلس عاصمة للثقافة العربية"، مثنيا على الجهود "التي يبذلها الوزير المرتضى لإنجاح هذه الفعالية التي نعلق عليها آمالا كبيرة"، لافتا الى بعض المشاريع "التي تقوم جمعية العزم بتمويلها بتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي، إضافة الى مشاريع مشتركة مع هيئات رسمية وخاصة، بما فيها مشروع مع الجامعة اللبنانية ضمن طرابلس عاصمة للثقافة العربية".

وفي الختام، طلب المرتضى من الوفد "الإسراع في المباشرة بالتحضير للمشاريع والبرامج التي تنوي وضعها موضع التنفيذ في اطار فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية".

  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات

طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الأمم المتحدة بالتدخل والضغط على مليشيا الحوثي لتغيير وفدها المشارك في مشاورات مسقط، على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بتورط عدد من أعضائه في ممارسات تعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خصوصًا في ملف المختطفين والمحتجزين.

وقال المركز، في بيان، إن مشاركة عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، في مفاوضات إنسانية تتعلق بملف المختطفين، تُعد أمرًا غير مقبول، في ظل تقارير دولية وشهادات موثوقة تشير إلى ارتباطهما المباشر بحالات تعذيب وإخفاء قسري خلال السنوات الماضية.

واعتبر المركز أن إشراك شخصيات متهمة بانتهاكات خطيرة في مسار تفاوضي إنساني يثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية التفاوضية وسلامتها، ويهدد حقوق الضحايا، ويقوض الثقة في أي نتائج محتملة قد تخرج بها هذه المشاورات.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، قد أعلن انضمامه رسمياً إلى دعوة نقابة الصحفيين اليمنيين للمطالبة باستبعاد القيادي في جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، من المشاركة في جولة المفاوضات القادمة بمسقط؛ على خلفية اتهامات موثقة بتورطه المباشر في ارتكاب جرائم تعذيب وحشية بحق صحفيين مختطفين في سجون الجماعة.

شهادات موثقة

ويستند تقرير المركز الأمريكي إلى شهادات أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخرًا بعد سنوات من الاحتجاز، أكدوا تعرضهم لأبشع صنوف التعذيب والمعاملة القاسية، ووجّهوا رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، على خلفية تورطهما المباشر في الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم.

وقبيل بدء جولة المفاوضات الأخيرة، أعلن المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة إضرابه عن الطعام داخل أحد سجون مليشيا الحوثي، احتجاجًا على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه، في واقعة زادت من حجم الضغوط الإنسانية الملقاة على طاولة المفاوضات، وأعادت تسليط الضوء على أوضاع المحتجزين في سجون الجماعة.

وفي هذا السياق، أكد المركز الأمريكي للعدالة، كما ورد في تقريره، أن أي تقدم حقيقي في ملف المختطفين يتطلب فصل المسار الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، وضمان عدم منح المتورطين في الانتهاكات أي غطاء سياسي أو شرعية تفاوضية. 

جماعة إرهابية

وكانت الإدارة الأمريكية قد أدرجت، في العام 2024، لجنة الأسرى التابعة لـمليشيا الحوثي، التي يترأسها عبدالقادر المرتضى، على قوائم الإرهاب الدولية، ضمن سلسلة إجراءات استهدفت مسؤولين متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وفي وقت سابق من العام 2024، اتهم فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى مليشيا الحوثي والمشرف على عدد من السجون في صنعاء، بارتكاب جرائم تعذيب بحق المختطفين. ووفقًا لتقرير الفريق، فقد ارتكب المرتضى انتهاكات خطيرة في عدة سجون، من بينها السجن المركزي بصنعاء، الذي يدير أحد ملحقاته.

وتأتي جولة مشاورات مسقط الجديدة بشأن ملف الأسرى والمختطفين في سياق سلسلة طويلة من الجولات السابقة التي لم تحقق اختراقًا حقيقيًا، رغم ما رافقها من تعهدات وتصريحات متفائلة. 

ومنذ سنوات، ظل هذا الملف الإنساني رهينة التجاذبات السياسية والعسكرية، ما أدى إلى تعثر تنفيذ اتفاقات أُعلن عنها سابقًا، وبقاء آلاف الأسرى والمختطفين في السجون، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

مقالات مشابهة

  • في قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق المهرجان القومي للتحطيب واحتفالات اليوم العالمي للغة العربية
  • قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق مهرجان التحطيب واحتفالات اليوم العالمي للغة العربية
  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • 5 سيارات صينية زيرو بالأسعار.. الأرخص في مصر
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • نائب وزير الخارجية يلتقي جمعية الصداقة الالمانية – العربية
  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
  • اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026