حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة نت../
دانت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الجمعة، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي يعتبر اعتداء على كل الأمة العربية والإسلامية وهو استمرار لسياسة البلطجة والغطرسة الأمريكية التي دمرت دول وشعوب المنطقة.
وفي بيان لها اليوم، وجهت الحركة التحية لليمن شعبا وقيادة وجيشا على موقفهم الصامد والرافض للتخلي عن قضية فلسطين ونصرة غزة مهما كانت العواقب.
وقالت الحركة: “تصر أمريكا وشركاؤها في الإرهاب والإجرام على حماية المجرمين الصهاينة الذين يرتكبون أفظع جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وأضافت: “اليمن يدفع ضريبة موقفه المشرف المنسجم مع الشرع والأخلاق وقيم الإنسانية والذي انتصر لغزة هو يعبر عن إرادة جموع الأمة وجماهيرها”.
وأكدت الحركة أن مصير الغزاة والمعتدين على أمتنا هو الخزي والانكسار والهزيمة فكما خرج العدو الأمريكي ذليلا وضيعا من العراق وافغانستان سينكسر بعون الله في اليمن ومن كل بلادنا.
ودعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية للوحدة في التصدى لرأس الإرهاب العالمي أمريكا، فإن كان الهدف اليوم اليمن وفلسطين فأطماع هؤلاء المجرمين وعدوانهم ستطال كل مكان في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".