الحوري: العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن هو امتداد للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني غير المبرر على اليمن هو امتداد للعدوان على غزة ودفاعا عن الكيان الصهيوني.
وأوضح الدكتور الحوري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين وغزة، وأن أي موقف أو أي عدوان مهما كان حجمه وآثاره لن يثني اليمن عن موقفه الإيماني.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني لن يكون له تأثير على قدرة القوات المسلحة اليمنية بعد تسع سنوات من المواجهة مع تحالف العدوان بل إنه سيجعل اليمن أكثر إصرارا على مواصلة عملياته.
وأشار أمين سر المجلس السياسي الأعلى، إلى أن الرد على هذا العدوان هو تعبير عن إرادة الشعب اليمني الحر وستكون الولايات المتحدة هي الخاسر.. لافتا إلى أن أمريكا وبريطانيا تعرضان البحر الأحمر ومضيق باب المندب للخطر، واليمن سيكون صاحب اليد العليا في المنطقة.
وأشاد بمواقف الدول والأنظمة التي رفضت التورط في العدوان الأمريكي البريطاني الذي يهدف بدرجة أساسية لحماية العدو الصهيوني.. مؤكدا أن الأمريكي والبريطاني المرتبك اليوم لم يعد بإمكانه حماية مصالح الدول التابعة له.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.
وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.
وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.