موسكو: مصادرة أمريكا 300 مليار دولار من الأصول الروسية "قرصنة القرن 21"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الروسية أمس الخطة الأمريكية لمصادرة ما يصل إلى 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بأنها "قرصنة القرن الـ21"، وقالت إن موسكو سترد بشدة إذا حدث ذلك.
وبحسب "رويترز"، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة بمحاولة إيجاد "غطاء قانوني" لسرقة الأصول السيادية الروسية، وهي خطوة حذرت موسكو مرارا من أنها تنتهك القانون الدولي وتقوض النظام المالي العالمي.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر "أصبحت سرقة ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة علامة مسجلة للأنجلوسكسونيين".
وأضافت "واشنطن ولندن تقومان بذلك منذ عقود. قبل ذلك كانت تسمى قرصنة، ولكن بعد ذلك تم إضفاء الشرعية عليها. الآن هي قرصنة القرن الـ21 في رأيي".
وذكر تقرير لـ "بلومبيرج" نشر يوم الأربعاء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعم تشريعا يسمح لها بمصادرة بعض الأصول الروسية المجمدة من أجل المساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، التي أصبحت أجزاء منها في حالة خراب بعد الحرب مع روسيا في فبراير 2022.
وقالت زاخاروفا، التي اتهمت واشنطن بمحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على خطة مصادرة الأصول نفسها، إن موسكو سترد بقوة إذا سرقت أصولها.
وأضافت "سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية، وستكون واضحة بحيث يمكن رؤيتها والشعور بها. وستكون مؤلمة".
وقالت زاخاروفا إن الغرب يسعى الآن لإيجاد طرق جديدة لتمويل أوكرانيا بسبب الصعوبات المتزايدة في تأمين الدعم المالي لكييف.
وذكر البيت الأبيض الخميس أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "توقفت تماما" مع استمرار المفاوضات في واشنطن بشأن حزمة مساعدات يمكن ربطها بإصلاح شامل لإجراءات أمن الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمر يصل وزارة الخارجية خطة حذرت الولايات المتحدة قانون مصادر الخارجية الروسية جو بايدن ترد وزارة الخارجية الروسية انتقامية الصعوبات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
بيلد: ألمانيا تخشى من تقارب أمريكي روسي قد يفضي إلى تخلي واشنطن عن كييف ورفع العقوبات عن موسكو
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” بأن الحكومة الألمانية تبدي قلقا متزايدا من احتمال أن تتخلى الولايات المتحدة عن دعمها لكييف، وترفع العقوبات عن روسيا، وتستأنف العلاقات التجارية معها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن برلين ترى أن هذا السيناريو هو “الأسوأ على الإطلاق”.
وقد تصاعدت هذه المخاوف في أوساط السلطات الألمانية عقب المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح للصحيفة، قالت كلاوديا مايور، الخبيرة في الشؤون الأمنية في “صندوق مارشال الألماني” (وهي منظمة مصنفة غير مرغوب فيها في روسيا): “من الواضح أن مواقف ترامب غير قابلة للتنبؤ بها، ولا يمكن للأوروبيين الاعتماد عليها”.
وأشارت إلى أن الصراع في أوكرانيا “لم يعد يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة”. وأضافت: “هم يعتبرون أن على الأوروبيين تحمل المسؤولية”.
وكان الرئيسان الروسي والأمريكي قد أجريا في 19 مايو محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، وصفها الرئيس بوتين بأنها كانت “صريحة ومثمرة”.
من جانبه، قال الرئيس ترامب إن محادثته مع الرئيس بوتين “جرت بشكل جيد جدا”.
وتُعد هذه المكالمة الثالثةَ بين الزعيمين منذ بداية العام الجاري. وقد أكد بوتين خلالها أن موسكو منفتحة على العمل مع كييف بشأن معاهدة سلام مستقبلية.
المصدر: بيلد +RT