الجواد “حميم” بطلا لتحضيري كأس رئيس الدولة على مضمار أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهد السباق التحضيري لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بمضمار أبوظبي أمس الأول ، تألق المهر “طارق” لياس للسباقات العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة في سباق “صحراء ليوا”، والجواد “حميم” لاسطبلات العجبان العائدة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، في السباق التحضيري، ضمن الأمسية الخامسة من 7 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة بإجمالي جوائز بلغت 810 آلاف درهم بمشاركة 101 خيل.
وتفوق المهر “طارق”، بإشراف ماجد الجهوري وقيادة برناردو بينيرو، على منافسيه في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر على لقب “صحراء ليوا” البالغ إجمالي جوائزه 40 ألف درهم محققا 1:45:13 دقيقة.
وفاز “حميم”، بسباق تحضيري كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بإشراف عبد الله الحمادي وقيادة باتريك كوسجريف، في الشوط الثالث لمسافة 2200 متر “قوائم” البالغ مجموع جوائزه 100 ألف درهم محققاً 2:27:73 دقيقة.
وظفرت المهرة “تي اس أريزونا”، لجمعة مبارك الجنيبي بإشراف قيس عبود وقيادة الفارس البرازيلي بيرناردو بينيرو “ثنائية” بكأس “الوثبة ستاليونز” لملاك الاسطبلات الخاصة “هانديكاب” البالغ مجموع جوائزه 70 ألف درهم والمخصص لخيول إنتاج الإمارات في الشوط الأول لمسافة 2200 متر محققة 1:04:76 دقيقة.
وفرض الجواد “هيروس دي لاجارد”، للشيخ ناصر محمد الحشار، بإشراف إبراهيم الحضرمي وقيادة كونور بيسلي، تفوقه على نخبة الخيول في سباق الرويس للفئة الثالثة في الشوط الثاني لمسافة 1200 متر البالغ مجموع جوائزه 300 ألف درهم محققاً 1:16:21 دقيقة.
وحصد “الديناري”، للرحماني للسباقات، بإشراف المدرب أحمد المحيربي وقيادة بن كوين، لقب الشوط الخامس لمسافة 1600 متر المخصص للخيول العربية الأصيلة على لقب “صحراء ليوا” “القسم الثاني” البالغ مجموع جوائزه 40 ألف درهم محققاً 1:47:37 دقيقة.
وحقق الجواد “اتش ام الشاهين”، للاسطبلات الوطنية، بإشراف هلال العلوي وقيادة كريستيان ديمورو، فوزه الثالث على التوالي هذا الموسم، والذي جاء في بطولة أبوظبي ضمن الشوط السادس لمسافة 1600 متر للخيول البالغ مجموع جوائزه 180 ألف درهم محققاً 1:44:11 دقيقة.
وخطف “أريبيان تيل”، لعائلة شوبرا، بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي، لقب الشوط الختامي بفارق رأس في سباق الخيول المهجنة الأصيلة للمبتدئة لمسافة 1600 متر البالغ مجموع جوائزه 80 ألف درهم محققاً 1:37:02 دقيقة.
وقام بتتويج الفائزين، في نهاية الأمسية، سعادة المهندس علي الشيبه مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، وسعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية “إفهار”، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” تدرس إنشاء مصنع جديد لحلول الطلاء المستدام في أبوظبي
أعلنت شركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” LHS، المتخصصة في حلول البنية التحتية المستدامة، عن خططها لإطلاق منشأة تصنيع جديدة في العاصمة أبوظبي، مخصصة لتقنيات الطلاء الموفّرة للطاقة. جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في فعاليات معرض “اصنع في الإمارات 2025”.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” لتوطين عمليات إنتاج التقنيات الخضراء في دولة الإمارات، حيث يُعدّ الطلاء المستدام أحد الحلول الرائدة التي تساهم في خفض درجات حرارة الأسطح، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة، وتوفير بيئات عمرانية أكثر استدامة.
وقال “أتول كابيل” المدير العام لمجموعة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز”: “ندرس إمكاينة تأسيس منشأة جديدة من الصفر في أبوظبي، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن هذه الخطوة تُعد الأنسب من حيث الكفاءة والسرعة في التنفيذ”، وأضاف: “نفخر من خلال مشاركتنا في معرض “اصنع في الإمارات 2025″ بتجديد التزامنا الطويل الأمد برؤية دولة الإمارات الصناعية، وذلك من خلال توطين عمليات إنتاج التقنيات المستدامة القابلة للتطبيق والتوسّع. هذا التوجه يُمكّننا من الاستجابة بسرعة لاحتياجات السوق، وتقليل بصمتنا الكربونية، وتوفير حلول تبريد للمباني والبُنى التحتية دون الحاجة إلى الكهرباء — بما يدعم في الوقت نفسه طموحات الدولة في مجالات التصنيع الأخضر والابتكار المستدام.”
وتستهدف “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز ” من خلال هذا المشروع عدداً من القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، تشمل المباني السكنية والتجارية، والمستودعات، وقطاع الخدمات اللوجستية، والمرافق الصناعية، حيث يشكّل تخفيض الحرارة والاستهلاك الكهربائي أولوية في ظل التوجهات البيئية الحديثة.
وأكد “كابيل” أن التعاون وتكامل القدرات مع الشركاء المحليين والدوليين يمثل حجر الأساس في رحلة الشركة نحو تقديم حلول مستدامة تُحدث أثراً ملموساً على مستوى البيئة والاقتصاد في آن واحد.